بروكسل: حثت الولايات المتحدة روسيا على سحب مدافعها الثقيلة التي تقع العاصمة الجورجية في مرمى نيرانها قائلة ان ذلك يخرق اتفاق الهدنة الذي ابرم بعد الحرب بين جورجيا وروسيا في أغسطس اب الماضي. وقال نائب مساعد وزيرة الخارجية ماثيو بريزا ان المدفعية المنشورة في أكالغوري في منطقة جنوب اوسيتيا المنشقة في جورجيا هي واحدة من عدد من الانتهاكات الروسية.

وقال لرويترز بعد زيارة جورجيا quot;المدفعية الثقيلة لا داعي لها على الاطلاق. هل الهدف هو تهديد تفليس.. ... هل لتهديد الطريق البري من الشرق الى الغرب..... لا أدري لكن مدفعية لها هذا النوع من المرمى ليست بلا شك عملا وديا.quot; وقال quot;روح اتفاق الهدنة هو التراجع عن المواجهة العسكرية ولذا فاننا نأمل ان تفعل روسيا ذلك.quot;

ويتهم زعماء جورجيا الموالون للغرب موسكو بضم منطقة جنوب اوسيتيا فعليا وكانت هذه المنطقة محور حرب قصيرة بين روسيا وجورجيا في اغسطس اب الماضي. وتعهدت الحكومة الاميركية الجديدة ببذل بداية جديدة في العلاقات المتوترة مع موسكو لكنها تهدف ايضا الى الاستمرار في تعميق تعاونها الامني مع جورجيا وهي مسالة حساسة مع سعي جورجيا لاعادة بناء قواتها التي دمرتها روسيا الصيف الماضي.