طهران: اعرب رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني الثلاثاء عن quot;خيبة املهquot; من بعض تحركات الادارة الاميركية محذرا من ازدواج المعايير في التعامل مع quot;الارهابيينquot;.
وقال لاريجاني في مؤتمر صحافي تطرق فيه الى ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما والوعد بالتغيير الذي كان اطلقه ان quot;بعض المقاربات مخيبة للامل. لكننا نحتاج للوقت لدراسة تصرفاتهم بشكل اكبرquot;.
ومنذ تسلمه مهامه في كانون الثاني/يناير حاول اوباما مد اليد لايران، العدو اللدود للولايات المتحدة، وقالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ان ايران ستدعى الى اجتماع دولي حول افغانستان.
وقال لاريجاني ردا على سؤال حول ما اذا كانت ايران ستتعاون مع الولايات المتحدة حول افغانستان والعراق quot;اذا رأينا خطة تدافع عن العراقيين والافغان وغير مضللة فمن الطبيعي ان ندعمهاquot;.
وتابع رئيس مجلس الشورى الايراني quot;ولكن يبدو انهم يعتمدون مجددا الازدواجية في المقاربة. والتقسيم الذي يعتمدونه حول الارهابيين يظهر غياب رؤية حكيمة في مسارهمquot;.
وتابع لاريجاني quot;نحن لا نرافق (الولايات المتحدة) في مسار خاطئ ولدينا مسارنا الخاص لتحقيق الاستقرار في المنطقةquot;.
وكان اوباما طرح فكرة تفاوض الولايات المتحدة مع عناصر معتدلة من طالبان مشيرا الى احتمال وجود فرص في افغانستان مشابهة لتلك التي اتبعت مع العشائر السنية في العراق.
وستلتقي الولايات المتحدة وقوى دولية اخرى والدول المجاورة لافغانستان في 31 آذار/مارس للبحث عن وسائل لاعادة الاستقرار الى البلاد التي تقاتل فيها قوات دولية عودة تمرد طالبان.
ولايران وافغانستان روابط اتنية ودينية وثد عارضت ايران الشيعية الطالبان السنة قبل الهجوم الاميركي على افغانستان اثر اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 التي حصلت في الولايات المتحدة.