بهية مارديني من دمشق: اعتبر إبراهيم اسحق رئيس جمعية أبناء الفور السودانية الخيرية لإيلاف ان قبيلة الفور في دارفور عبر أبنائها المنتشرين في أنحاء العالم كانت هي وراء محاكمة الرئيس السوداني عمر حسن البشير امام المحكمة الجنائية الدولية ، وقال اننا وثقنا الانتهاكات ، و نحن كقبيلة الفور في دارفور مستهدفون من النظام السوداني كوننا قبيلة افريقية كبيرة ومسلحة ، واسم الإقليم ينسب الينا، وهم يريدون محو اسم الاقليم وخططوا لذلك ويريدون إبادتنا ، ان 2 مليون لاجىء من قبيلة الفور في دارفور أراضيهم ومزارعهم حرقت وقتل منا ما لايقل عن 100 ألف وأكثر من 5 آلاف قرية دمرت.
وأشار الى ان قبيلة الفور مضطهدين وممنوعين من التعبير عن انفسهم وممنوعين من عمل أية منظمة ، وأفاد اسحق الذي التقته ايلاف في زيارة للقاهرة ، أننا انشاءنا الجمعية في القاهرة ، خاصة ان الصراعات والحروب في دارفور دفعت بأعداد كبيرة من أهلها للجوء الى دول الجوار هم وأسرهم خاصة مصر كونها اقرب نقطة امنة للقادمين من أماكن الصراعات ، وأوضح ان هنالك الآلاف من الأسر الدارفورية التي تعيش في نواحي متفرقة من مدن مصر والواجب يحتم علينا ان نتعاون من اجل تحسين أوضاعهم.

وقال ان أهداف الجمعية خدمة المجتمع ورفع القدرات ونشر ثقافة السلام وعمل مشاريع للتنمية وتعزيز مبدأ العدالة والنهوض بالمشاركة المجتمعية.
وراى ان الصراع في دارفور سببه الجنجويد فهو تحالف عربي في دارفور يسعى لتوطين القبائل العربية تعمل على تمويلهم عسكريا وماديا بالسلاح والمال وقال مطلبي ان يتيحوا لنا الفرصة لمعرفة مايجري من أفواه الضحايا حتى لا يدخل العالم والعرب خاصة في جريمة هو ليس طرفا فيها ، وحتى لايجري ارتكاب الفظائع باسم العرب .
واضاف ان المحكمة الجنائية الدولية نريدها لانها ستظهر الحقيقة المريرة التي يخاف ان يراها بعض الحكام العرب.