إيلاف من رام الله: أعربت مصادر فلسطينية عن إعتقادها بأن الإتفاق الوحيد الذي يمكن أن تخرج به إجتماعات المصالحة المنعقدة في القاهرة سيتناول تشكيل حكومة وحدة وطنية. لكنّ المصادر نفسها أوضحت أن تشكيل مثل هذه الحكومة لن يحصل قبل إنعقاد القمة العربية في الدوحة أواخر مارس الجاري. وكشفت أن quot;حماسquot; لن تتمكن من الإعتراض على تشكيل مثل هذه الحكومة التي ستشارك فيها شخصيات مستقلة في ضوء الحاجة إلى مساعدات دولية لاعادة اعمار غزة. ولم تستبعد أن يكون رئيس الحكومة الجديدة شخص مثل الدكتور سلام فياض ان لم يكن فيّاض نفسه الذي تعترض عليه quot;حماسquot; بشدة.الصحف الإسرائيلية: إجراءات صارمة ضد الأسرى الفلسطينيين في السجون
من جهة اخرى، قالت المصادر ذاتها أن لا اتفاق آخر بين المجتمعين في القاهرة في شأن اي موضوع كان باستثناء تشكيل الحكومة. وأشارت الى ان كل المسائل الأخرى معلقة. وعلى رأس المسائل المعلقة اصلاح منظمة التحرير الفلسطينية ودخول quot;حماسquot; الى المنظمة. وأكدت في هذا المجال أن quot;حماسquot; غير قادرة على دخول منظمة التحرير الفلسطينية نظرا الى أنها ترفض البرنامج السياسي للمنظمة الذي ينادي بحل الدولتين.
على صعيد آخر، ذكرت المصادر ذاتها أن quot;حماسquot; ليست قادرة على التوصل الى صفقة مع حكومة ايهود أولمرت في شأن الافراج عن الجندي جلعاد شاليط الذي أسر في يونيو من العام 2006. وتوقعت أن تترك حكومة أولمرت قضية شاليط للحكومة المقبلة التي ستكون برئاسة بنيامين نتانياهو. وستكون هذه الحكومة الأكثر تطرفا في تاريخ الدولة العبرية، اذ ستقتصر المشاركة فيها على الأحزاب اليمينية. ولم تستبعد المصادر تفسها أن يؤدي ترك قضية شاليط للحكومة الجديدة الى حرب جديدة في غزة تكون أكثر قساوة من تلك التي شهدها القطاع في ديسمبر ويناير الماضيين.
التعليقات