نيودلهي:دعت الحكومة الفدرالية الهندية الجمعة ولاية في شرق الهند، قبل شهر من الانتخابات التشريعية، الى حماية الاقلية المسيحية من هجمات محتملة قد يشنها ناشطون هندوس على غرار تلك التي وقعت في 2008.

وقال وزير الداخلية بالانيابان شيدامبارام quot;تقع على حكومة ولاية اوريسا مسؤولية الحفاظ على الامن والسلام في منطقة كاندامالquot;.

وفي الفترة بين نهاية آب/اغسطس وشهر تشرين الاول/اكتوبر 2008، قتل اكثر من مائة هندي مسيحي خلال اضطرابات حصلت في اوريسا، ولا يزال 10 الاف شخص محتجزين في معسكرات حكومية. وقد اندلعت اعمال العنف تلك ضد المسيحيين على اثر اغتيال مسؤول هندوسي متطرف.

ويبلغ عدد سكان الهند 1,15 مليار نسمة، بينهم 80% من الهندوس و14% من المسلمين و2,3% من المسيحيين.

ودان البابا بنديكتوس السادس عشر والاتحاد الاوروبي اعمال العنف التي استهدفت الاقلية المسيحية.

وبالاضافة الى التطرف الهندوسي في اوريسا، تشهد هذه الولاية المتخلفة ايضا اعمال مقاومة ماوية، وقال وزير الداخلية انه ينوي ارسال مروحيات للاشراف على سير الانتخابات التشريعية في الهند من 16 نيسان/ابريل الى 13 ايار/مايو.

وتلطخ تاريخ شبه القارة الهندية اعمال عنف دينية منذ التقسيم الذي ادى الى ولادة الهند وباكستان في آب/اغسطس 1947.