اوباما quot;متحمسquot; لعودة فرنسا الى قيادة الحلف الاطلسي

واشنطن:رد الرئيس باراك اوباما على انتقادات نائب الرئيس الاميركي السابق ديك تشيني لسياساته بشأن الارهابيين المشتبه بهم قائلا إن اسلوب تشيني جلب على الولايات المتحدة الاحتقار بدلا من الامن.

وقال اوباما في برنامج quot;60 دقيقةquot; في قناة سي.بي.اس. إن السياسة الخاصة بالمحتجزين في سجن خليج جوانتانامو العسكري في ظل ادارة الرئيس السابق جورج بوش كان quot;يتعذر استمرارهاquot;.

وقال اوباما وفقا لمقتطفات نشرتها المحطة يوم السبت quot;كم عدد الارهابيين الذين مثلوا امام العدالة في ظل الفلسفة التي يروج لها نائب الرئيس تشيني... انها لم تجعلنا اكثر امنا. لقد كانت دعاية كبيرة للمشاعر المعادية لامريكا.quot; وسيتم بث المقابلة يوم الاحد.

واكد الرئيس الاميركي، بحسب بيان للشبكة الاميركية اوجزت فيه بعضا من تصريحاته، ان الادارة السابقة لم تنجح في منع معتقلي غوانتانامو الذين افرجت عنهم من العودة الى مزاولة انشطتهمالارهابية. وقال اوباما بحسب بيان الشبكة التلفزيونية ان السياسة التي انتهجتها الادارة السابقة حيال معتقلي غوانتانامو الذين احتجزتهم لسنوات طويلة من دون توجيه الاتهام اليهم او محاكمتهم كانت سياسة quot;غيرقابلة للاستمرارquot;.

وقال تشيني مؤخرا لتلفزيون سي.ان.ان. إن سياسة اوباما بشأن الارهابيين المشتبه بهم ستجعل الولايات المتحدة أكثر عرضة للهجوم.

وبعد توليه السلطة في 20 يناير كانون الثاني 2009 بدأ اوباما الغاء بعض سياسات ادارة بوش الخاصة بالامن القومي. وامر اوباما باغلاق سجن جوانتانامو في كوبا خلال عام وانهاء الاستجواب القاسي للارهابيين المشتبه بهم.

وعندما قال له مذيع سي.بي.اس. إن بعض السجناء الذين افرج عنهم من جوانتانامو عادوا الى الجماعات الارهابية قال اوباما quot;ليس هناك شك في اننا لم نقم بعمل فعال على نحو خاص في تحديد اولئك الذين يعدون افرادا خطيرين حقيقة..للتأكد من انهم لن يشكلوا تهديدا لنا.quot; غير ان اوباما قال ان القرارات التي توضع على مكتبه هي في الغالب خيار quot;بين السيء والاسوأquot;. واصعب قراراته حتى الان هي ارسال 17 الف جندي اضافي الى افغانستان.

وفي وقت سابق من الاسبوع الجاري وجه روبرت جيبز المتحدث باسم البيت الابيض انتقادات شديدة لتعليقات تشيني بشأن سياسات اوباما حول الارهاب. ووصف جيبز نائب الرئيس السابق بانه جزء من quot;جماعة تامرية جمهوريةquot; الى جانب المذيع المحافظ راش ليمبو.