واشنطن: كشف الرئيس الاميركي باراك اوباما الجمعة عن استراتيجية جديدة للحرب في افغانستان تهدف الى القضاء على ارهابيين يختبئون في باكستان ومنعهم من اعادة بناء مخابئ جديدة في افغانستان.

ووردت الاستراتيجية في quot;ورقة بيضاءquot; مؤلفة من ثماني صفحات جمعتها مجموعة من الاجهزة الحكومية تحدد الاستراتيجية الاميركية الجديدة بشان افغانستان وباكستان.

وفيما يلي النقاط الرئيسية في التقرير الذي يحث الولايات المتحدة على:

- عرقلة وهزيمة ارهابيي القاعدة وتفكيك مخابئهم الامنة في باكستان، ومنع عودتهم الى باكستان او افغانستان، وسط شبهات بانهم لا زالوا يخططون لشن هجمات في انحاء العالم وربما باستخدام اسلحة نووية. وتشتمل تلك الجهود على انهاء تمرد مقاتلي طالبان الذين يتحالفون مع القاعدة.

- مساعدة الحكومة الافغانية على الاعتماد على نفسها وفي الوقت ذاته العمل بشكل افضل واكثر نزاهة على ضمان شعبها وتلبية احتياجاتهم الاقتصادية وغيرها.

- بناء وتدريب قوات الامن الخاصة حتى تتمكن من معالجة المسلحين والارهابيين بدعم اميركي اقل.

- دعم حكومة مدنية ودستورية في باكستان وتعزيز الفرص الاقتصادية للباكستانيين.

- حث الامم المتحدة على اخذ دور رئيسي في الحصول على مساعدات دولية لافغانستان وباكستان لدعم الاهداف الاميركية هناك.

- القيام بجهود دبلوماسية واعلامية وعسكرية واقتصادية لتعزيز هذه الاهداف واصلاح السبل التي تجمع وتخصص وتدار بها المساعدات الاميركية.

- تشكيل مجموعة اتصال بشان افغانستان تضم ايران من اجل بناء توافق اوسع خلف تلك الجهود وهزيمة طالبان والقاعدة. وكذلك انشاء منتدى اقليمي للتعاون الامني والاقتصادي.

- ضمان ان ترافق المساعدات لافغانستان خطوات تضمن قدرا اكبر من مساءلة الحكومة.

- ضمان ان تعمل القوات الاميركية على احلال الامن في المناطق الجنوبية والشرقية من افغانستان للحيلولة دون عودة القاعدة او حلفائها وتمهيد الطريق لسيطرة الحكومة الاميركية على المنطقة.

- بناء وتدريب قوات الامن الافغانية حتى يمكنها معالجة التمرد لوحدها والسماح للقوات الاميركية وغيرها من القوات الاجنبية quot;بخفضquot; العمليات القتالية. وتدعو الخطة الى جمع مبالغ من دول العالم لرفع عديد الجيش والشرطة الافغانية الى 134 الفا و82 الفا على التوالي خلال العامين المقبلين.

- مواجهة الحملة الدعائية التي يطلقها الارهابيون عن طريق وضع استراتيجية جديدة للاتصالات والاعلام تعزز صورة الولايات المتحدة وحلفائها في افغانستان.

- ارسال مهندسين وخبراء زراعة وخبراء مدنيين اميركيين اخرين الى افغانستان لبناء الطرق وغير ذلك من البنى التحتية اضافة الى زيادة المنتجات الزراعية. ويجب ان تطلب من الحلفاء والامم المتحدة وغيرها من الجماعة ارسال خبراء كذلك.

- تشجيع الحكومة الافغانية في جهودها لاقناع مسلحي طالبان غير الملتزمين بالاسلام المتشدد على القاء اسلحتهم ونبذ القاعدة والقبول بالدستور الافغاني.

وتشتمل مثل هذه الجهود على دفع رواتب افضل لقوات الامن الافغانية من تلك التي تدفعها طالبان.

- وضع سياسة شاملة لانهاء انتاج الافيون الافغاني الذي تستخدم طالبان عائداته لتمويل تمردها. ويتطلب القيام بالجهود انفاق مبالغ اكبر بكثير من السابق لمساعدة الافغان على زرع محاصيل اخرى بدلا من الافيون.

- تعزيز الجهود لبناء قوات امن باكستانية قادرة على هزيمة المسلحين والارهابيين. ويجب مساعدة باكستان على الحصول على مزيد من المروحيات والمناظير الليلية.

- زيادة المساعدة الاقتصادية لباكستان والاتجار معها. المساعدات يجب ان تتركز على خلق الوظائف في القطاع الزراعي وعلى التعليم والتدريب ومتطلبات البنية التحتية.