واشنطن:دعت منظمة هيومن رايتس ووتش الاميركية الاحد في تقرير واشنطن وصنعاء الى quot;اعادةquot; نحو مئة سجين يمني من غوانتانامو الى بلادهم والولايات المتحدة الى quot;تقديم اعتذاراتquot; لمن سجن منهم ظلما.

وفي حين تعطل تسليم المعتقلين الى اليمن لان الولايات المتحدة لا تثق فيها لمراقبة المفرج عنهم عن كثب، وتحتج صنعاء على المس بسيادتها، اعتبرت هيومن رايتس ووتش ان على الحكومتين ان تتفاهما والا فان quot;اليمنيين سيشكلون اكبر عائق امام قرار باراك اوباماquot; اغلاق معتقل غوانتانامو.

والتقت منظمة الدفاع عن حقوق الانسان قبل تحرير هذا التقرير مسؤولين اميركيين ومعتقلين يمنيين سابقين.

وحصلت كذلك على ملخص خطط صنعاء لانشاء مركز اعتقال حيث سيتمكن قدماء المعتقلين quot;من البقاء قيد الاعتقال الى ما لا نهاية بدعوى اعادة ادماجهمquot;.

وقالت السلطات اليمنية ان اولئك الرجال قد يستفيدون من نصائح وعناية طبية وتدريب مهني لكن مسؤولا في سفارة الولايات المتحدة اعتبر انه quot;سيكون سجنا ذا طابع برغماتيquot;.

واعتبرت محررة التقرير ليتا تايلر في بيان ان quot;اعادة ادماج اليمنيين يجب ان تكون جدية وليس مجرد غطاء لتمديد الاعتقال بدون ادانةquot; كما تعرض له معظم المعتقلين المعنيين منذ سبع سنوات.

ودعت هيومن رايتس ووتش ايضا الولايات المتحدة الى quot;تقديم اعتذاراتها وتعويضات ملائمة quot;للمعتقلين الذين سيثبت انهم اعتقلوا ظلما وعذبوا او اسيئت معاملتهم واتهامها الاخرين بالارهاب quot;امام المحاكم الاميركية للحق العامquot;.