الأمم المتحدة:رحب السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون اليوم بالبيان المشترك للرئيسين الاميركي باراك أوباما والروسي ديمتري ميدفيديف الذي التزما فيه بتحقيق نزع السلاح النووي وتعزيز عدم انتشار الأسلحة النووية.

وقال المتحدث باسم السكرتير العام فرحان عبد الحق في ايجاز صحافي ان بان كي مون يرى ان قيادة الزعيمين أمر حيوي في عملية تؤدي الى تحقيق السلام وتنظيف العالم من الأسلحة النووية.

واضاف ان اوباما وميدفيديف التزما في بيانهما المشترك بنزع السلاح النووي بموجب المادة السادسة من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية فضلا عن اتفاقهما على متابعة جديدة وسريعة وتخفيض ترسانتيهما من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية من خلال استبدال معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية (ستارت) باتفاقية جديدة ملزمة قانونيا وبتعهدات كبيرة.

وأضاف ان السكرتير العام يرى انه لأمر مشجع ان يبذل الزعيمان جهودا للتغلب على الخلافات المتعلقة بنشر نظام دفاع صاروخي وانه رحب بالتزامهما بمواصلة تعزيز معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل. وقال ان بان رحب ايضا باعلان الرئيسين عن تأييدهما لقرار مجلس الامن 1540 للعام 2004 الذي ينص على quot;منع الجهات الفاعلة من غير الدول من الحصول على أسلحة الدمار الشامل وعلى المواد والتكنولوجيا المتعلقة بهاquot;.

واعتبر انه من المشجع ان يتفق الرئيسان على تعزيز انتاج الطاقة النووية للأغراض السلمية وتكثيف الجهود لمنع انتاج الاسلحة النووية ومكافحة الارهاب النووي لأن هذا الاتفاق سوف تسهم في التصدي لتحديات هامة مطروحة على العالم اليوم.

وقال المتحدث ان السكرتير العام للامم المتحدة يشعر بquot;سعادة خاصةquot; من تأكيد الرئيس أوباما على العمل من أجل التصديق على المعاهدة.

واستذكر بان مناشداته مرارا وتكرارا لأعضاء مؤتمر نزع السلاح من اجل الانتقال الى مفاوضات تؤدي الى معاهدة تحظر انتاج المواد الانشطارية. وختم مؤكدا ان السكرتير العام يرحب بكل مفاوضات دولية تفضي الى معاهدة قابلة لتنفيذ حظر حقيقي للسلاح النووي في العالم.