طوكيو: رحب الرئيس الفنزويلي هوجو تشافير يوم الثلاثاء بدعوة الرئيس الاميركي باراك أوباما لعالم خال من الصراعات والاسلحة النووية في أحدث لفتة من جانبه للمصالحة مع واشنطن بعد عقد من التوترات. وكان تشافيز حليف دولة كوبا الشيوعية قد أعطى اشارات متباينة منذ وصول أوباما للرئاسة فامتدح ادارته في بعض الوقت وسخر منه في أوقات أخرى قائلا انه زعيم quot;امبراطوريةquot; او اتهمه بالجهل.

لكن تشافيز قال في تصريحات له في العاصمة اليابانية طوكيو ان عداءه كان موجها لادارة الرئيس الاميركي السابق جورج بوش quot; المجنونة اللاخلاقيةquot; لا ضد الولايات المتحدة ذاتها التي قال انها أكبر دولة بها استثمارات فنزويلية. وقال تشافيز في مؤتمر صحافي quot;لسنا ضد الادارة الحالية. نحن ببساطة نراقب ونقيم الان.quot;

ورفض تشافيز تصريحات أوباما الاولية التي قال فيها ان الرئيس الفنزويلي يصدر الارهاب ويعطل التقدم في اميركا اللاتينية قائلا انها تجيء من quot;شخص وصل لتوه وليس على دراية كافيةquot; ببعض الحقائق. واستطرد تشافيز قائلا quot;لذلك في اطار الاحترام كل شيء جائز.. علاقات أوثق بما في ذلك الحوار. quot;لكن ليس مع حكومة بوشquot; موضحا ان العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة توترت بسبب محاولات الرئيس الاميركي السابق لابعاد فنزويلا عن الاشتراكية وعن كوبا.

ويزور تشافيز ووفد من وزراء فنزويلا طوكيو لتوقيع اتفاق واسع مع اليابان لتطوير مشروعات النفط والغاز وهي اتفاقات تم الاتفاق عليها يوم الاثنين وقال الرئيس انها مشروعات استثمار في فنزويلا تبلغ قيمتها 33.5 مليار دولار. ومن المقرر ان يسافر الوفد الفنزويلي الى الصين في وقت لاحق من يوم الثلاثاء. وصرح تشافيز بأنه يأمل في ابرام اتفاقات أخرى لاستثمارات قيمتها أربعة مليارات دولار.