كراكاس: إتهمت المعارضة الفنزويلية الرئيس هوغو تشافيز يوم الجمعة بإنفاق أموال الحكومة وقمع الإحتجاجات في الحملة الرامية إلى تمديد حكمه لعشر سنوات أخرى على الأقل. وزار تشافيز احياء فقيرة بكراكاس يوم الجمعة وهو اخر يوم في الحملة الانتخابية قبل ان يصوت الفنزويليون في استفتاء على الغاء بند لا يسمح للرئيس باعادة ترشيح نفسه بعد فترتي رئاسة.

وسيسمح الفوز في الاستفتاء الذي يجري يوم الاحد لتشافيز بالبقاء في السلطة مادام يفوز في الانتخابات. وتظهر استطلاعات الرأي تقدم الرئيس الاشتراكي بشكل طفيف بعد عدة اسابيع من الحملة الدعائية المكثفة التي تقول احزاب المعارضة والطلاب المعارضون للحكومة بان اساءة استغلال السلطة شوهتها.

واستخدمت شاحنات من شركة النفط الحكومية quot;بدفساquot; في الحملة الانتخابية وكثيرا ما يشكو موظفو القطاع العام في احاديث خاصة من اجبارهم على المشاركة في تجمعات تشافيز.

وتقول احزاب المعارضة ان المجلس الانتخابي الوطني تلكأ في الموافقة على اعلانات الحملة الانتخابية وتقول انها حرمت من الحصول على تصاريح لعدة مسيرات. وقال الزعيم الطلابي بيرناردو بوليدو للصحفيين الاجانب يوم الجمعة انه quot;تعسف كامل. quot;لقد رفضوا منحنا ثمانية تصاريح.quot; والغيت مسيرة كانت تعتزم المعارضة تنظيمها يوم الجمعة لانها لم تحصل على الموافقات اللازمة.