وتشير quot;يديعوت أحرنوتquot; إلى أنه quot; كان من المفترض نشر تفاصيل إحباط الانفجار الذي كان مخطط له في بريطانيا يوم الأحد القادم، إلا أنه وبسبب إهمال ضابط رفيع المستوى بيسكوتلاند بارد، إضطر البريطانيون نشر بلاغ إحباط محاولة تنفيذ انفجار ضخم في بريطانياquot;.
وعن بعض تفاصيل حادثة إحباط محاولة التفجير في بريطانيا كتبت quot;يديعوت أحرنوتquot;: quot;تم اعتقال خلال الحملة في بريطانيا، وغالبيتهم من باكستان، وكان هناك نية تنفيذ سلسلة تفجيرات ضخمة في بريطانيا، ومن جانبه قدم الضابط بيسكوتلاند بارد استقالته بسبب فشله، وعرضه لمستند خاص ممنوع من النشرquot;.
جبهة جديدة بين إيران ومصر
كتب المحلل السياسي تسبي برال في هآرتس تحليل تحت عنوان جبهة إيرانية بين مصر وإيران قال فيه: quot;أضيف إلى الحساب الطويل بين مصر وإيران: إعلان استثنائي يشير إلى تنظيم قسم جديد لمنظمة حزب الله في مصر، والذي حاول تنفيذ تفجيرات في مواقع سياحية وفي سفن في قناة السويس، ووفقا لمصادر مصرية فإن نشر التحقيق جاء على ضوء النقد الذي تم توجيهه ضد مصر، وفقا لهذا النقد فإن مصر تعاونت في الهجوم الإسرائيلي على السودان، ولم تردع الهجوم من خلال سلاح الجوquot;.
ويشير تسبي برال: quot;وفقا للتفاصيل التي نشرتها مصر، فإن الحديث يدور عن تنظيم كبير جدا تديره منظمة حزب الله في الخارج، يشارك به عانصر من فلسطين ومصر والسودان ولبنان، ويمكن الافتراض أن التجنيد لهذه المجموعة في مصر جاء بسبب quot;غض البصرquot; من الجانب المصريquot;.
ونقل المحلل السياسي تصريحات مصدر سياسي مصري أدلى بها لصحيفة هآرتس قال: quot;يثبت الكشف عن هذه الخلية في مصر، بأن من قام بتشغيلها ربما يقصد تقديم المساعدة لحماس، ولكن بالأساس المس في مصر، ومن يعتقد بأن مصر ستغض الطرف عن مصالحها الدولية، والسماح لخلايا إرهابية أن تعمل في منطقتها وعلى يد غرباء فهو على خطأquot;.
وأضاف تسبي برال: quot;الكشف عن هذه المجموعة في مصر، يستهدف بشكل مباشر سوريا وإيران أيضا، فهناك توتر بين مصر وسوريا على خلفية إفشال الجهود للمصالحة الفلسطينية، وبسبب أقوال الرئيس السوري بشار الأسد ضد الرئيس المصري مباركquot;.
ملف البنك التجاري ضد اولمرت
الى ذلك ينتقد مراقب الدولة العبرية قرار المدعي العام للدولة موشي لدود لعدم تقديم لائحة اتهام ضد رئيس الحكومة السابق ايهود اولمرت، في قضية مزاد لبيع بنك تجاري. ونقلت هآرتس أقوال مراقب الدولة ليندنشتراوس: quot;من يقرأ تقرير لدود الذي شرح خلاله لماذا أغلق الملف، لا يمكنه أن يفتخرquot;.
وأشارت (هآرتس) إلى أن مراقب الدولة كان قد ابتعد عن وسائل الإعلام بعد أن توترت العلاقة بينه وبين رئيس الوزراء السابق أولمرت في السنتين السابقتين.quot; بعد أن فشل المقربون من إيجاد أية أمر ضدي، خلقوا أعذار أخرى، وهي أنني اهتم في الظهور في العناوين الرئيسية في وسائل الإعلامquot;. قال مراقب الدولة.
وتابع ليندشتراوس على إدعاءات المقربين من أولمرت: quot;لا يعقل بأن يقول رئيس حكومة في إسرائيل أقوال قاسية ضد رقابة الدولة، فوظيفة رئيس الوزراء دعم وتقوية الرقابة، أنا أسف جدا للموقف الذي أعرب عنه اولمرت، كان من الأفضل أن يبدي مراقبة وأن يقول quot;نحن نحترم قرار رقابة الدولة، وسننفذ التحقيقquot;.
التعليقات