عمان: بدأ ست وزراء خارجية عرب السبت إجتماعا في عمان بهدف quot;التاكيد على الإلتزام بتحقيق السلام على أساس حل الدولتينquot;، فلسطينية وإسرائيلية، على ما أفاد وزير الخارجية الاردني ناصر جودة. ويجتمع وزراء خارجية كل من السعودية ومصر وقطر ولبنان والسلطة الفلسطينية والاردن اضافة الى امين عام الجامعة العربية في عمان ويلتقون عقب اجتماعهم بالعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني.
ويغيب عن هذا الاجتماع وزير الخارجية السوري وليد المعلم، الذي قال جودة انه quot;لم يستطع الحضور لانشغاله برحلة خارجيةquot;. وقال جودة قبيل بدء الاجتماع ان quot;هذا اللقاء التشاوري يأتي استكمالا لمشاورات الدوحةquot; حين عقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا مماثلا على هامش القمة العربية في الدوحة الشهر الماضي. واشار الى ان quot;اللقاء يأتي تاكيدا على ما اجمعت عليه القمة العربية في بيانها حول الالتزام بالمبادرة العربية ونهج السلام والتمسك بحل الدولتينquot;.
وسيؤكد الملك عبد الله الثاني خلال زيارة مرتقبة الى الولايات المتحدة، لم يتحدد موعدها بعد، ضرورة ان يقوم المجتمع الدولي بحض اسرائيل التي يحكمها الآن اليمين المتطرف على المضي في عملية السلام. وقال جودة ان quot;الملك سينقل الموقف الذي تم الاتفاق عليه في قمة الدوحة، وضرورة حض اسرائيل على القبول بخيار السلام العادل الى ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباماquot;.
واكد القادة العرب خلال قمة الدوحة على ضرورة التوصل الى quot;حل عادل وشاملquot; لن يتحقق بحسب الاعلان دون انسحاب اسرائيلي حتى حدود 1967 وquot;التوصل الى حل عادل ومتفق عليه لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين ورفض كافة اشكال التوطين واقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقيةquot;.
وشددوا في اعلان الدوحة على quot;ضرورة تحديد اطار زمني محدد لقيام اسرائيل بالوفاء بالتزاماتها تجاه عملية السلام والتحرك بخطوات واضحة ومحددة نحو تنفيذ عملية السلام القائمة على المرجعيات المتوافق عليها دوليا لاسيما مبادرة السلام العربيةquot;.
وتنص المبادرة العربية للسلام التي اقرت عام 2002 واعيد اطلاقها عام 2007 على تطبيع العلاقات بين الدول العربية واسرائيل مقابل انسحابها من الاراضي العربية المحتلة في حزيران/يونيو 1967 واقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وتسوية قضية اللاجئين الفلسطينيين. ولاحظت اسرائيل quot;جوانب ايجابيةquot; في هذه المبادرة لكنها لم تقبل بها رسميا.
التعليقات