اسلام اباد: قالت باكستان انها تقدمت بطلب رسمي الى الحكومة البريطانية للحصول على معلومات تتعلق بالاحد عشر الذين تحتجزهم لندن على خلفية مؤامرة محتملة لتنفيذ عمليات ارهابية. وقال رحمان مالك، وزير الداخلية الباكستاني للصحفيين ان اسلام آباد مستعدة للمساعدة في التحقيقات الا انها لم تتلق بعد اي معلومات تفصيلية من المملكة المتحدة.

وكان رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون قد قال الخميس ان على باكستان عمل المزيد لاجتثاث جذور الارهاب في باكستان. وقد منح المحققون البريطانيون اسبوعا للقيام باعمال التحقيق للاشخاص الموقوفين فيما تستمر اعمال التفتيش لعشر مساكن تعود للمشتبه بهم.

وقال رحمان مالك ان باكستان اتصلت بالشرطة الدولية، انتربول، وكتبت رسالة لوزارة الخارجية البريطانية للحصول على تفاصيل تخص الاشخاص الموقوفين بما فيها اي ادلة تربطهم باي مؤامرة لتنفيذ عمل quot;ارهابيquot;.

وقال المسؤول الباكستان ان لندن لم تقدم حتى الان اي معلومات لبلاده، وانها لم تتاكد بعد من كون الاشخاص الموقوفين يحملون الجنسية الباكستانية. وقال انه في حال تم تاكيد هذه المعلومات، فان اسلام اباد مستعدة لتقديم الدعم الكامل للتحقيقات لتعقب اي خيوط للمؤامرة.

ووفقا لمراسلة بي بي سي، باربارا بليت، فان بريطانيا وباكستان تتعاونان عن قرب في جهود مكافحة الارهاب. الا ان مالك نفى تقارير نشرتها صحف بريطانية ان باكستان نفذت اعتقالات على خلفية ما يجري في بريطانيا.

كما قال مالك ايضا انه لا يستطيع في الوقت الحالي ربط المؤامرة المزعومة بتنظيم القاعدة. واشار الى انه في حال وجود ادلة حقيقية ضد المشتبه بهم، فانه يجب محاكمتهم في المملكة المتحدة.

وفي بريطانيا، قالت الشرطة البريطانية انها اطلقت سراح شاب يبلغ من العمر 18 عاما على خلفية مؤامرة مزعومة للقيام بتفجير في شمال غرب انجلترا.

وقال مسؤولون ان الشرطة اعطيت اسبوعا اضافيا للتحقيق مع الموقوفين الاحد عشر في وقت تستمر اعمال البحث في المنازل التي كانوا يسكنون بها. ونفى وزراء ادعاءات ان سلطة حماية الحدود كانت متساهلة بعد اتضاح ان 10 من المشتبه بهم دخلوا البلاد بتاشيرة دراسة.