بهية مارديني من دمشق: علمت ايلاف ان الرئيس السوري بشار الأسد سيزور النمسا قريبا ، وأكدت مصادر مطلعة انه من المتوقع في الفترة المقبلة ان تكون هناك اكثر من قمة رئاسية خلال اكثر من زيارة يقوم بها الرئيس السوري لعدة دول غربية ، واشارت الى ان دمشق ترتبط مع النمسا بعلاقات جيدة حيث يربط البلدان اهتماما مشتركا بتعميق العلاقات في بعدها الثنائي ، والعمل من اجل توفير متطلبات الامن والاستقرار في المنطقة لتحقيق السلام العادل والشامل ، لافتة الى الانفتاح الكبير الذي تشهده سوريا اوربيا واميركيا ، كما افادت من جانب اخر ان البلدان ترتبطان بعلاقات متميزة في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والصناعية حيث كانت النمسا من الدولالتي دعمت انجاز التوقيع بالاحرف الاولى على اتفاقية الشراكة السورية الاوروبية.

وكان الرئيس النمساوي هانز فيشر قام بزيارة الي سوريا ، واجرى خلالها محادثات مع الرئيس الاسد تناولت العلاقات الثنائية والاوضاع في المنطقة وعملية السلام.
واكد على دور سورية الاساسي في ايجاد الحلول للمسائل التي تواجهها المنطقة وصولا الى تحقيق الاستقرار فيها.

هذا وتؤكد النمسا في سياستها الاوروبية على الدور المهم لسورية في المنطقة كعامل اساسي في حل المشكلات القائمه في الشرق الاوسط وضرورة استئناف عمليه السلام على المسار السوري.
وكانت تقارير تحدثت عن زيارة لوزيرة خارجيه النمسا اورسلا بلاسنيك لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين واخر تطورات الاوضاع الاقليمية والدولية ، واشارت الى ان زيارات المسؤولين الاوروبيين الى دمشق انطلاقا من ادراكهم اهميه ما تقوم به سوريه من دور فاعل في التعامل مع أزمات المنطقة ، وهو ما لفت اليه وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني الذي زار دمشق مؤخرا حيث قال أن quot;الجميع يريدون الحوار مع سورية، ووزيرة الخارجية الأميركية والسيناتور جون كيري أخبراني بذلك مؤخراً .. ومن الملاحظ تضاعف جهود الانفتاح على سورية بشكل خاص بعد تحسّن العلاقات السورية ـ الفرنسية مؤخراquot;، rlm;كما تؤكد دمشق باستمرار على الدعوة الى دور اوروبي نشط وفعال لحل مشكلات المنطقة وفق قرارات الشرعيه الدولية.
وتدل الزيارات المتبادلة بين سورية ودول الاتحاد الاوروبي على ضرورة بناء العلاقات بين الطرفين وفتح مجالات الحوار لتكون منطلقا لحل مشكلات المنطقة برمتها .

وكان قد زار دمشق الوزير الاتحادي النمساوي للزراعة والبيئة جوزيف برول والتقى نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصاديه في سوريا عبدالله الدردري.

واكد المسؤول السوري عمق العلاقات السوريه النمساويه واهميه تفعيلها في المجالات كافه وخاصه في مجال زياده التبادل التجاري، داعيا، رجال الاعمال والشركات النمساويه للاستثمار في سوريه، وعبر عن رغبه الحكومه السوريه باقامه افضل العلاقات مع النمسا فيما اكد برول رغبه حكومه النمسا في تعزيز علاقات الصداقه والتعاون مع سورية.