باريس: أظهر استطلاع للرأي اليوم الثلاثاء أن أكثرية الفرنسيين تعارض انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي وأن 35% من المستطلع آرائهم فقط يؤيدون انضمامها.

وأوضح الاستطلاع الذي أعدته شركة (سي اس أ) ونشرته صحيفة (لوباريزيان) الفرنسية أن الفرنسيين يوافقون رئيسهم نيكولا ساركوزي حول الموقف من تركيا وأن quot;50% من المستطلع آرائهم يرفضون انضمام تركيا إلى أوروبا بينما يؤيده 35% منهمquot;، وذكرت أن quot;مناصري أحزاب اليسار فقط أيدوا انضمام تركيا بنسبة 49%quot; حسب الصحيفة.

ونوهت الصحيفة الفرنسية بأنه تم إجراء الاستطلاع بعد خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي أعلن فيه تأييده لانضمام تركيا إلى أوروبا، وقالت إن نتائج الاستطلاع تبين أن الفرنسيين غير مقتنعين حتى الآن بما قاله أوباما حول تركيا. وذكرت أن استطلاعا سابقا تم في العام 2005 أظهر أن 66% من الفرنسيين يعارضون انضمام تركيا مما يعني أن هناك تقدم بمقدار 16 نقطة في الرأي العام الفرنسي لصالح انضمام أنقرة.

وكان أوباما أثار ضجة حول موضوع تركيا بعد أن أعلن تأييده لانضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، ورد عليه عدة قادة أوروبيون ومنهم الرئيس الفرنسي ساركوزي الذي جدد رفضه لانضمام أنقرة إلى الاتحاد الأوروبي.