جنيف : قالت متحدثة باسم الامم المتحدة يوم الثلاثاء إن الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد سيحضر المؤتمر الذي تنظمه الامم المتحدة حول العنصرية الاسبوع المقبل في جنيف.
وقالت ماري هوز في المؤتمر الصحفي إن احمدي نجاد الذي شكك في الماضي في حدوث المحرقة كان واحدا من بين اربعة رؤساء دول اكدوا حضورهم.
ومن المقرر ان يعقد احمدي نجاد مؤتمرا صحفيا يوم 23 ابريل نيسان في المقر الرئيسي للامم المتحدة في اوروبا حيث سيعقد المؤتمر في الفترة من 22 ابريل حتى 26 من نفس الشهر.
كما سيحضر المؤتمر اكمل الدين احسان اوغلو الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي التي تضم 56 دولة والتي سعت الى اتهام السياسة الاسرائيلية تجاه الفلسطينيين في الامم المتحدة بالعنصرية.
وحاولت منظمة المؤتمر الاسلامي مبدئيا ادراج quot;ازدراء الاديانquot; على انه سلوك عنصري في اعلان المؤتمر الاخير وهي القضية التي تقول عنها دول غربية انها محاولة للحد من حرية التعبير.
وقالت اسرائيل وكندا انهما لن تحضرا المؤتمر الذي طلب منه مراجعة حصيلة اجتماع الامم المتحدة بشأن العنصرية في دربان عام 2001.
وانسحبت الولايات المتحدة واسرائيل من مؤتمر دربان قبل انتهائه لكن دولا اوروبية وغيرها ظلت حتى النهاية وضمنت اسقاط اعلانه النهائي توجيه نقد لاسرائيل الشيء الذي سعت الدول الاسلامية الى تضمينه.
ولم تتخذ ادارة باراك اوباما الديمقراطية الاميركية الجديدة قرارا بعد بحضور اجتماع الاسبوع المقبل والذي لقب بدربان 2.
ولا تزال دول غربية اخرى تنتظر نتيجة المفاوضات التي تجرى في جنيف حول نص الوثيقة الختامية. وبرهن كثيرون على ان النسخ السابقة للنص الختامي ترفضها الديمقراطيات الليبرالية تماما.
ويقول دبلوماسيون ان الكثير من العبارات التي تمثل مشكلة ومن بينها quot;ازدراء الاديانquot; واي ذكر لاسرائيل تمت ازالتها حاليا. لكنهم يقولون ان منظمة العالم الاسلامي وحلفاءها يمكن ان يحاولوا استعادتهم خلال الاجتماع.
والى جانب ايران فان الدول الثلاث الاخرى التي سترسل رؤساءها لحضور دوربان 2 هي تيمور الشرقية الديمقراطية وتوجو وجمهورية الجبل الاسود.
ومن بين الدول التي قالت انها سترسل وزراء خارجيتها مصر ونيجيريا وجنوب افريقيا واوغندا والنرويج. ولم يقرر بعد الاتحاد الاوروبي الذي يتألف من 27 دولة المنصب المشترك الذي سيحضر.