موسكو: عبر الرئيس الأميركي أوباما لنظيره الروسي ميدفيديف عن أمنيته بأن تعقد الولايات المتحدة وروسيا اتفاقا لمواصلة تخفيض ترسانتيهما النوويتين حتى يملك كل من البلدين ما لا يزيد عن 1000 رأس نووي. وفضلا عن ذلك، تبدو واشنطن شبه مستعدة لإيقاف تصويب صواريخها النووية نحو المدن الروسية وتوجيهها نحو حوالي 10 منشآت صناعية هامة في الأراضي الروسية في سبيل التحسب.

بيد أن بعض الخبراء الروس يرون أن عقد اتفاق كهذا أمر صعب جدا لأن السلاح النووي يشكل رادعا لفرضية الاعتداء وهو شيء ترهبه الولايات المتحدة وغيرها من الدول الكبرى وخاصة الصين. ولهذا ترى أوساط نافذة في المؤسسة الحاكمة العليا الروسية ضرورة الاعتناء بالأسلحة النووية وتطويرها وليس نزعها.

ويدعو بعض المسؤولين إلى ضرورة اللجوء إلى استخدام الأسلحة النووية بعد استنفاد الوسائل الأخرى المتاحة لوقف العدوان. وقد تحدث حول ذلك لأعضاء مجلس النواب الروسي رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية نيقولاي ماكاروف ونائب رئيس الوزراء سيرغي إيفانوف.