موسكو: أمر طبيعي أن يقوم كل رئيس دولة جديد بتشكيل فريق الحكم من أنصاره. وأمر غريب أن يتباطأ الرئيس الروسي ميدفيديف في تكوين فريق الحكم الجديد.

وتسلم ميدفيديف سدة الرئاسة الروسية قبل عام على وجه التقريب خلفا لفلاديمير بوتين الذي انتقل إلى موقع رئيس الحكومة.

وتشير الباحثة اولغا كريشتانوفسكايا من معهد البحوث الاجتماعية الروسي إلى أن ثلاثة أشخاص فقط من الأشخاص الـ55 الذين صنفتهم كأصدقاء أو زملاء للرئيس ميدفيديف تم تعيينهم في مناصب رفيعة في المؤسسة الحاكمة العليا الروسية حتى الآن الأمر الذي يدل على أن ميدفيديف لا يزال عضوا في فريق الحكم الذي قام بوتين بتكوينه ليتولى قيادته عندما كان رئيسا للدولة الروسية.

وترجح الباحثة أن يظل هذا الوضع كما هو من دون تغيير، منتظرة أن يعود بوتين ليصبح سيدا للكرملين في عام 2012.