تل أبيب: حذّر وزير إسرائيلي من أن عدم تحديد إطار زمني ومعايير، فإن الحوار الذي يخطط الرئيس الأميركي باراك أوباما لإجرائه مع طهران لن ينجح في وقف البرنامج النووي الإيراني.

وقال وزير الشؤون الإستراتيجية موشي يعلون في مقابلة مع صحيفة quot;جيروزاليم بوست quot;ستنشره كاملاً الجمعة المقبل quot;لا شك لدي في أن الإيرانيين سيستخدمون أي حوار لكسب الوقت، ما لم يكن هناك إطار زمني واضح ومعايير واضحة مثل أن يقال لهم إن لديهم شهرين لوقف تخصيب اليورانيومquot;.

وأضاف رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبقquot; هذا النوع من المعايير هو ما يمكن أن يختبر الإيرانيين، لأن أي شيء آخر سيكون هدراً للوقت. هذا الوقت سيستخدم من قبل الإيرانيين للاستمرار بالسعي إلى امتلاك قدرة نوويةquot;.

ورفض يعلون التعليق على ما إذا كان الجيش الإسرائيلي سينفذ ضربة قوية ضد المنشات النووية الإيرانية.

وحول النزاع مع الفلسطينيين، شدد يعلون مرات عدة على رفض السلطة الفلسطينية الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية.

كما رفض يعلون quot;المبادرة السعودية (التي تبنتها القمة العربية في بيروت في 2002) التي تطالب إسرائيل بالانسحاب إلى حدود ما قبل الخامس من يونيو/حزيران 1967quot;.

وحول ما قالته وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الأسبوع الماضي بأن إسرائيل تخاطر بخسارة دعم المعتدلين العرب في مواجهة التهديدات الإيرانية إذا رفضت مفاوضات السلام مع الفلسطينيين، رفض يعلون الربط بين المسالتين.

وقال quot;اعتقد ان الفكرة بمجملها خاطئةquot;. وأضاف quot;أولاً إذا حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي فإنه لن يوقف حتى المعتدلين الجهاديين. فالثورة الإسلامية (في إيران 1979 ) لم تندلع بسببنا. والقاعدة لم تخلق لأجلنا وحتى حزب الله لم ينشأ بسببناquot;.

وبالرغم من التوقعات بأن سياسات نتنياهو ستؤدي إلى صدام مع إدارة الرئيس باراك أوباما قال يعلون إنه لا يتذكر حادثاً واحداً خلال حياته، بأن واشنطن فرضت شيئاً على إسرائيل يقوّض مصالحها الأمنية.