واشنطن: ذكر مصدر أميركي أنه من المتوقع أن يصدق الرئيس باراك أوباما على اتفاق للتعاون النووي مع الإمارات العربية المتحدة الذي تقدر قيمته بمليارات الدولارات.
وقال داني سيبرايت رئيس مجلس رجال الأعمال الأميركي الإماراتي إن أوباما سيصدر على الأرجح امرا رئاسيا يؤيد فيه الاتفاق الذي وقع في نهاية ولاية سلفه جورج بوش ويؤكد أنه لمصلحة الولايات المتحدة.
وسيتيح هذا الأمر الرئاسي لوزيرة الخارجية هيلاري كلينتون أن تبلغ الكونجرس باعتزام الإدارة تنفيذ اتفاق التعاون النووي مع دولة الإمارات،
وليس من الضروري ان يصوت الكونجرس بالموافقة على الاتفاق ولكن أمام أعضاءه مهلة 90 يوما إذا أرادوا التصويت ضده.
يشار إلى انه منذ نحو ثلاثة اعوام سيطرت شركة إماراتية هي دبي العالمية للموانئ على ست موانئ أميركية بعد شرائها من شركةquot; POquot; البريطانية مما أثار غضب وقلق عدد من السياسيين الأميركيين باعتبار أن تلك الموانئ الأميركية باتت في أيدي جهات شرق أوسطية.
وأمام الحملة التي شنها نواب الكونجرس الجمهوريين والديمقراطيين ضد الصفقة وافقت شركة دبي على بيع موانئها الستة في الولايات المتحدة إلى شركة quot; AIG للاستثمار العالمي.
ومع ذلك أصبحت الإمارات العام الماضي أكبر مستورد من الولايات المتحدة في الشرق الأوسط متفوقة بذلك على إسرائيل.
لكن داني سيبرايت أكد أن الإمارات عندما أعلنت خطط بدء برنامج نووي أكدت رفضها أنشطة تخصيب اليوارنيوم أو معالجة الوقود المستنفد، وقال أيضا إن الإمارات أخذت نهجا مغايرا لإيران.
وأشار المسؤول أيضا إلى أن الاتفاق الأميركي الإماراتي يتضمن إجراءات لتأمين الوقود المستنفد.
يشار إلى أنه ثار جدل مؤخرا في الأوساط الأميركية بعدما بثت إحدى شبكات التلفزة الأميركية شريطا مصورا لرجل قالت الشبكة إنه لتعذيب رجال أعمال أفغاني شارك فيها الشيخ عيسى بن زايد آل نهيان أحد اخوة رئيس دولة الامارات.
وقالت دائرة القضاء في إمارة أبوظبي في بيان إن حكومة ابوظبي تدين بشكل قاطع الافعال التي ظهرت في الشريط واكدت انها فتحت تحقيقا في الموضوع الفيديو. ولم يدل البيان بتفاصيل أو يقل شيئا بشأن هوية الرجال الذين ظهروا به.