القاهرة: نفى وزير الخارجية المصري احمد أبوالغيط اليوم الاحد أن يكون الإنقسام الفلسطيني هو السبب في عدم التوصل إلى السلام.
ورفض ابو الغيط، في بيان صدر اليوم عقب استقباله مقررة التجمع البرلماني لاتحاد غرب أوروبا جوزيت ديورو، فكرة عدم وجود شريك فلسطيني.
وأكد أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس quot;هو الرئيس الشرعي للشعب الفلسطيني وأنه شريك قادر وفاعل لتحقيق السلامquot;.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية حسام زكي، في البيان، إن لقاء ابو الغيط مع ديورو استعرض التطورات المختلفة الجارية على الساحة في الشرق الأوسط وبخاصة القضية الفلسطينية.
واضاف زكي أن أبوالغيط أكد لديورو والوفد المرافق لها مركزية القضية الفلسطينية وأنها المفتاح لحل الكثير من القضايا الرئيسية في العالم بأسره.
واشار زكي الى ان ابو الغيط شدد على أهمية سرعة التحرك للضغط على الحكومة الإسرائيلية لإلزامها بالعودة إلى مسار السلام وللتوصل لتحقيق مبدأ quot;حل الدولتينquot;.
وأوضح أن ابو الغيط حذر من فشل أو توقف الجهود الرامية إلى تحقيق هذا السلام، لما لذلك من بالغ الأثر على الإستقرار الإقليمي والعالمي وعلى مصالح الدول الداعمة للسلام، لا سيما أن ذلك سيزيد من تغذية ما يدعيه البعض بأنه صراع بين الغرب من ناحية وبين العالم الإسلامي من ناحية أخرى.