واشنطن:اعلنت وزارة الخارجية الاميركية الثلاثاء ان الولايات المتحدة quot;تدرسquot; عملية انتحار مسؤول ليبي سابق في تنظيم القاعدة سجنته الولايات المتحدة وسلمته عام 2006 الى ليبيا. وكانت صحيفة quot;اوياquot; ذكرت الاحد ان محمد عبد العزيز الفاخري الملقب بابن الشيخ الليبي quot;انتحر في غرفتة باحد السجون الليبية التي يقضي بها عقوبة السجن المؤبدquot;، من دون ان تحدد تاريخ الانتحار او اسلوبه.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ايان كيلي quot;ندرس الوضع ولكننا لا نستطيع حتى الان الادلاء باي تعليقquot;. واضاف ردا على سؤال ما اذا كانت السفارة الاميركية في طرابلس قد اثارت الموضوع مع السلطات الليبية quot;احيلكم الى الحكومة الليبيةquot;. واوضح quot;لدينا سفارة ونحن بالتأكيد نجري مشاورات دائمة معهم. لكن لا اعلم ما اذا كنا قد اثرنا هذه المسألة سلمياquot;.

ومن ناحيتها، دعت منظمة هيومن رايتس ووتش ومقرها في نيويورك، ليبيا الى quot;فتح تحقيق كامل وشفافquot; حول وفاة الليبي.

وقالت المنظمة في بيان ان محققين تابعين لها التقوا بشكل مقتضب الليبي في 27 نيسان/ابريل في سجن ابو سليم بطرابلس. واضاف البيان quot;رفض اجراء مقابلة معه وكل ما قاله هو: اين كنتم عندما تعرضت للتعذيب في السجون الاميركيةquot;.

وابن الشيخ الليبي (46 عاما) مسؤول سابق في القاعدة وكان مسؤولا في احد معسكرات التدريب في افغانستان. واعتقل العام 2001 على يد قوات التحالف فيما كان يحاول عبور الحدود الافغانية الباكستانية.

وقد سلم هذا المعتقل السابق في غوانتانامو الى ليبيا العام 2006 حيث حكم بالسجن المؤبد.

وحسب منظمة هيومن رايتس ووتش فان الليبي لم يعتقل ابدا في غوانتانامو خلافا لما اكدته الصحيفة الليبية ولكن وكالة المخابرات المركزية الاميركية ارسلته الى مصر عام 2002 بعد ان اوقفته نهاية 2001 في باكستان.