طهران: اعلن صديق لعائلة الصحافية الايرانية-الاميركية روكسانا صابري التي افرج عنها الاثنين في طهران، انها تستعد لمغادرة ايران في وقت مبكر من صباح الجمعة على متن رحلة تنطلق من مطار العاصمة الايرانية، موضحا لوكالة فرانس برس انه يسافر معها.

وقال بايام مهيبي ان quot;روكسانا وذويها وانا نغادر البلاد. نحن في المطار والرحلة مقررة في الساعة 4,40 بالتوقيت المحلي (00,10 ت غ). وسنتقدم من اجهزة الهجرة خلال عشر دقائقquot;.

ولم يحدد مهيبي وجهة الطائرة التي سيسافر على متنها. وبعيد الافراج عن روكسانا، اوضح والدها رضى صابري ان عائلته تستعد للعودة الى الولايات المتحدة.

وليس ثمة رحلات مباشرة بين ايران والولايات المتحدة.

وذكر مهيبي ان روكسانا quot;على ما يرام وهي سعيدة جداquot;.

واضاف quot;حتى الان، لم تقرر هل تعود ام لا الى ايرانquot;.

وقد افرج عن الصحافية البالغة الثانية والثلاثين من عمرها الاثنين في طهران بعد خفض عقوبتها بالسجن المحددة بثماني سنوات الى سنتين مع وقف التنفيذ في دعوى استئناف، بتهمة التجسس لحساب الولايات المتحدة.

واعتقلت في اواخر كانون الثاني/يناير الماضي وحكمت عليها المحكمة الثورية في جلسة مغلقة بالسجن ثماني سنوات بتهمة التجسس لحساب الولايات المتحدة.

واثار هذا الحكم ادانات في كافة انحاء العالم ودعوات خصوصا من الرئيس الاميركي باراك اوباما للافراج عنها.

وقد ولدت روكسانا صابري وترعرعت في الولايات المتحدة. وهي تحمل الجنسية الاميركية والجنسية الايرانية من والدها الذي هاجر الى الولايات المتحدة.

وكانت تتعاون مع بضع وسائل اعلام اجنبية من طهران التي تقيم فيها منذ 2003 حتى سحبت السلطات بطاقتها الصحافية في 2006.