بروكسل: افاد دبلوماسي اوروبي ان وزراء دفاع الاتحاد الاوروبي سيبحثون الاثنين توسيع العملية البحرية الهادفة الى التصدي للقراصنة الصوماليين نحو الجنوب وصولا الى جزر سيشل.

وقال هذا الدبلوماسي ان quot;عملية +اتالانتي+ حققت نجاحا كبيراquot; منذ اطلاقها في كانون الاول/ديسمبر، لكن quot;ثمة سؤالا يطرح حول توسيعها نحو الجنوب وجزر سيشلquot; في المحيط الهندي التي تبعد 700 ميل بحري عن السواحل الصومالية.

واوضح المصدر نفسه ان هذا الامر يستدعي من الدول الاوروبية ارسال قطع حربية اضافية، لافتا الى ان الوزراء سيكتفون الاثنين بمناقشة هذا الموضوع من دون اتخاذ قرار في شأنه.

وبحسب المكتب البحري الدولي، فان هجمات القراصنة قبالة الصومال خلال الفصل الاول من 2009 ازدادت بمعدل عشرة اضعاف قياسا بعددها في الفصل الاول من 2008.

وخلال الفترة نفسها، ازداد عدد السفن الحربية في المنطقة ثلاثة اضعاف وبلغ عشرين، وفق مصدر عسكري.

ولتفادي هذا الحشد العسكري على مشارف خليج عدن، يتجه القراصنة الى تنفيذ هجماتهم في اقصى الجنوب قبالة المحيط الهندي، وصولا الى جزر سيشل.

واعتبر قائد عملية الاتحاد الاوروبي الاميرال البريطاني فيليب جونز الاربعاء ان على الاوروبيين تغيير التكتيك في مواجهة القراصنة.

ومن دون ان يحدد المبادرات التي يمكن ان يتخذها الاتحاد الاوروبي، تحدث الضابط البريطاني عن مشاركة مقبلة في العملية لدول اخرى مثل السويد والنروج وهولندا ورومانيا وسويسرا.

واكد جونز ان الاتحاد الاوروبي يتفاوض مع جزر سيشل بهدف توقيع اتفاق مماثل لذلك الذي وقعه مع كينيا بهدف اعتقال القراصنة المفترضين ومحاكمتهم.