تجدد المعارك وسط الصومال
الأمم المتحدة: نفت إريتريا ما ورد في بعض التقارير من أنها تزود المسلحين الإسلاميين في الصومال بالأسلحة والذخيرة. وقال السفير الإريتيري لدى الأمم المتحدة أرايا ديستا quot;ان هذه الادعاءات عارية تماما عن الصحةquot;. وأضاف ان نقل الأسلحة من إريتريا الى الصمال أمر في غاية الصعوبة بسبب وجود كثيف لقوات غربية في جيبوتي التي تقع بين البلدين.

وكانت الولايات المتحدة ومجلس الأمن الدولي قد عبرا عن قلقهما بسب تلك التقارير. وكانت العديد من التنظيمات الإسلامية تعمل من الأراضي الإريتيرية بعد أن طردت من العاصة الصومالية مقديشو حين دخلت القوات الإثيوبية الى الصومال عام 2006. من ناحية أخرى قال السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة جون سيورز إن مجلس الأمن الدولي لم يستبعد إمكانية إرسال قوات حفظ سلام إلى الصومال، ولكن قرارا بهذا الشأن لم يتخذ بعد.

وقد قتل مئة شخص نتيجة أعمال العنف التي اندلعت على مدى أسبوع في العاصمة مقديشو بينما نزح 30 ألف شخص عن منازلهم. وكان جوني كارسون مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون افريقيا قد قال السبت لبي بي سي ان هناك تقارير موثوقة تفيد بأن إريتريا تمد مسلحين إسلاميين صوماليين بالسلاح والذخيرة. وكان الرئيس الصومالي شيخ شريف شيخ أحمد قد دعا المتمردين الإسلاميين للتفاوض، ولكن حليفه السابق شيخ حسن طاهر أويس رفض الدعوة.

وتسيطر قوات الحكومة المؤقتة على طريق رئيسي واحد في العاصمة مقديشو بمساعدة 4350 عسكريا من قوات الاتحاد الافريقي. وكانت القوات الإثيوبية التي دخلت الأراضي الصومالية لمساعدة الحكومة المؤقتة قد انسحبت في شهر يناير/كانون ثاني الماضي.