نيودلهي: بدأ التحالف الهندي الحاكم بقيادة حزب المؤتمر الذي حقق فوزا ساحقا في الانتخابات العامة يوم الاحد اختيار مجموعة صغيرة من الحلفاء لدعم الائتلاف والتركيز على احياء الاقتصاد البطيء.التحالف الحاكم بالهند يبدأ مشاورات تشكيل الحكومة
ووفقا لبيانات من اللجنة الانتخابية حقق ائتلاف رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ على عكس التوقعات بمنافسة شرسة الفوز الا أنه لم يتمكن من تحقيق الاغلبية المطلقة في البرلمان المؤلف من 543 مقعدا.
وبامكان ائتلاف سينغ الاختيار بين حزبين صغيرين ومجموعة من المستقلين لتحقيق أغلبية برلمانية.
وتجتمع لجنة وضع السياسات التابعة لحزب المؤتمر يوم الأحد لمناقشة ضم حلفاء محتملين وتشكيل حكومة.
وقال بريثفيراج تشافان المسؤول البارز بالحزب quot;هناك شعور قوي بين أعضاء الحزب بأن الاحزاب التي دخلت معنا في تحالف قبل الانتخابات هي فقط من يجب أن نفكر فيها.quot;
ومن المتوقع أن تناقش قيادة حزب المؤتمر أيضا دورا وزاريا لراهول غاندي سليل أسرة غاندي-نهرو الذي ينظر اليه على أنه مهندس بزوغ نجم حزب المؤتمر من جديد خاصة في الولايات الشمالية.
وبالرغم من أن سينغ (76 عاما) سيحتفظ بمنصبه في الوقت الحالي الا أنه ينظر الى غاندي على أنه رئيس الوزراء الهندي المحتمل في المستقبل.
ومن المتوقع أن تضم الحكومة أيضا عددا من القيادات الشابة في حزب المؤتمر تماشيا مع حملة غاندي بمنح دور أكبر للقيادات الشابة.
ومن بين أولى التحديات الكبرى التي تواجه الحكومة الالتزام بالمهلة التي وضعتها بتقديم ميزانية سنة 2009-2010 المالية بنهاية يونيو حزيران.
ومن التحديات أيضا العثور على موارد لتمويل برامج تنمية طموحة دون مزيد من الاضرار بالعجز في الميزانية.
وستتصدر باكستان جدول أعمال الحكومة الجديدة المتعلق بالسياسية الخارجية ومن المتوقع أن تجدد الولايات المتحدة دعواتها لنيودلهي لتخفيف التوترات مع جارتها باكستان للمساعدة في تحقيق الاستقرار هناك.
والعلاقات مع باكستان مجمدة منذ هجوم في مومباي نفذه متشددون متمركزون في باكستان في نوفمبر تشرين الثاني الماضي.
التعليقات