لندن: أظهر استطلاع للرأي يوم السبت أن رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون في طريقه لأن تلحق به هزيمة منكرة في الإنتخابات الأوروبية المقررة هذا الأسبوع بعدما أضرت فضيحة حول نفقات السياسيين به بشكل أكبر بكثير مما يفعل منافسوه. وحل حزب العمال البريطاني الحاكم بزعامة براون في مرتبة نادرة ومحرجة سياسيا بالنسبة له وهي الثالثة لكن حزب المحافظين المعارض خسر قدرا من شعبيته أيضا على الرغم من تقدمه بقوة بنسبة تأييد تصل الى 30 في المئة.

وأفاد الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة بوبيولوس ونشرته صحيفة تايمز بأن حزب استقلال بريطانيا المعادي للاتحاد الاوروبي والذي لا يوجد نواب يمثلونه في مجلس العموم البريطاني حصل على نسبة 19 في المئة مما يمثل زيادة بواقع 13 نقطة بالنسبة له.

وحل حزب العمال في المركز الثالث بنسبة 16 في المئة متقدما على الحزب الليبرالي الديمقراطي الذي تضرر أيضا من فضيحة نفقات النواب والذي تراجع تأييده ثماني نقاط الى 12 في المئة. واذا تحققت هذه النتيجة يوم الخميس فانها ستمثل صفعة قوية لبراون الذي يكافح لاخراج بريطانيا من أسوأ ركود تعاني منه منذ الحرب العالمية الثانية والذي يواجه دعوات من المعارضة لاجراء انتخابات برلمانية مبكرة.