نواكشوط: لقي مفاوضو الاتفاق الذي وقع بالاحرف الاولى في دكا استقبالا حافلا ليل الاربعاء الخميس في نواكشوط من قبل حوالى 1500 موريتاني معظمهم من المعارضين لانقلاب السادس من آب/اغسطس. وفور خروجهم من قاعة الشرف في مطار نواكشوط، حمل انصار الجبهة المعارضة للانقلاب ممثليها، احتفالا بالاتفاق الذي تم التوصل اليه بعد ستة ايام من المفاوضات في دكار ووصفوه بانه quot;افشال للانقلابquot;.
وقال محمد مصطفى ولد بدر الدين احد اعضاء الجبهة لوكالة فرانس برس quot;نشكر الاسرة الدولية والرئيس (السنغالي عبد الله) واد اولا للمساعدة التي قدماها لتجاوز هذه الازمة سلميا. الآن سنواجه (محمد ولد) عبد العزيز في 18 تموز/يوليو لنهزمه بطريقة ديموقراطيةquot;. وكان وزير الخارجية السنغالي الشيخ تيديان غاديو اعلن مساء الثلاثاء في دكار ان الاقتراع الرئاسي الذي كان يفترض ان ينظم السبت ارجىء الى 18 تموز/يوليو ليتاح لكل القوى السياسية الموريتانية المشاركة فيه.
وكان قلة من انصار الجنرال عبد العزيز ايضا بانتظار ممثليهم في المطار. ورافق عشرات منهم المفاوضين باسمه وهم يهتفون quot;لرئيس الفقراءquot;. اما انصار زعيم اكبر حزب موريتاني معارض احمد ولد داداه الذي كان في المطار لاستقبال ممثلي حركته، فقد هتفوا له مؤكدين انه الرئيس المقبل. وتبادل معارضو الانقلاب ومؤيدوه الاتهامات لكن ذلك لم يؤد الى اشتباكات. وسيوقع اطراف الازمة الموريتانيون الاتفاق رسميا اليوم الاربعاء في نواكشوط. ويقضي النص بتشكيل حكومة وحدة وطنية توزع فيها الحقائب بالتساوي بين معارضين الانقلاب ومؤيديه، قبل السادس من حزيران/يونيو.
التعليقات