غزة: أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة quot;حماسquot; في قطاع غزة اليوم السبت عن اعتقال مجموعات يشتبه أنها خططت لعمليات ضد المقاومة ،وذلك في ما بدا تبريرا لاعتقال العشرات من ناشطي حركة فتح .
وقالت وزارة الداخلية في بيان إنه تم quot;اكتشاف خيوط جرائم جديدة تنوي القيام بها مجموعات منحرفة ومجرمة باعت نفسها للمال وللإغراءات من قبيل جمع معلومات عن قيادات سياسية وبيوت مجاهدين، وتوريدها لحكومة (سلام) فياض والمقاطعة (مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله) لتصل لأسيادهم في تل أبيب الذين يجمعون بما بات يسمّى quot;بنك معلومات جديدquot;.
وأضافت أن الأجهزة الأمنية quot;قامت بإلقاء القبض على العديد من هذه المجموعات لاستكمال التحقيق وفق الأصول القانونيةquot;، لافتة إلى أنها quot;ستقدم المزيد من التفاصيل حول القضية لحين الانتهاء من الإجراءات والتحقيقات واستكمال ملف القضيةquot;.
وقالت أن هذه quot;المجموعات الإجرامية سعت إلى نشر الإشاعات والفوضى ، والقيام باعتداءات وزرع الذعر وإفقاد المواطن أمنه، وتهديد السلامة الفلسطينية العامةquot;.
ودعت الجميع إلى quot;الانتباه لخطورة محاولات تجيير القضية إعلامياً أو حرف البوصلةquot;. وقالتquot;الحفاظ على الأمن مطلب قانوني ووطني وإنساني وديني وأخلاقي quot;.
وكان مصدر في حركة فتح أكد في تصريح سابق ليونايتد برس انترناشونال أن شرطة حماس اعتقلت العشرات من كوادر الحركة في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم حركة فتح فهمي الزعارير، في تصريح اليوم، إن حماس أقدمت على اختطاف أعداد كبيرة من قيادات حركة فتح وقطاعاتها الجماهيرية من المناطق ولجان الأقاليم، وأنها تحتجزهم الآن في مواقع متعددة.
وأضاف الزعارير، أنه تعذر الحصول على العدد الدقيق للمختطفين لتواصل الحملة، مؤكداً أن quot;المليشياتquot; تقوم بحملة quot;مسعورةquot; منذ ليل الأمس، في مناطق متعددة في القطاع، حيث quot;داهمت البيوت وعاثت فيها فسادا ونهبت محتويات بعضها كما حصل في بيت المناضل جمال عبيدquot;.
وتابعquot;تحاول حماس إخضاع أبناء فتح وزعزعة إيمانهم، في إطار رد حالة هستيرية تجتاح قياداتها خارج إطار القانون الفلسطيني وفي إطار أعراف الانقلابquot;.