القاهرة: قالت مصادر امنية مصرية اليوم السبت ان اجهزة الامن المصرية القت القبض على 25 شخصا، مسيحيين ومسلمين، عقب فتنة طائفية في مدينة المحلة الكبرى في دلتا النيل، كان سبب اندلاعها علاقة بين شاب مسلم وفتاة مسيحية.
وترجع الازمة الى اختفاء فتاة مسيحية (19 عاما) لمدة اسبوعين اعقبه اتهام عائلتها لشاب مسلم (25 عاما) بالوقوف وراء اختفاءها، واعقب ذلك عودة الفتاة معركة بالاسلحة البيضاء بين العائلتين استخدمت فيها الأسلحة البيضاء والسكاكين والسيوف.
وقال مسؤول امني ليونايتد برس انترناشيونال ان مسرح الاحداث كانت عزبة توما التابعة لقسم أول المحلة بين عائلتي متري ومحمد حمودة، وهما عائلتان تعملان في جمع القمامة.
واشار المسؤول الى ان المعركة بين العائلتين في المدينة التابعة لمحافظة الغربية اسفرت عن إصابة 25 شخصا من العائلتين.
واوضح المسؤول ان الاجهزة الامنية القت القبض مساء الجمعة الماضي على 25 فردا من الجانبين منهم 14 مسلما و11 مسيحيا، بينهم 4 سيدات، وتم عرضهم على النيابة العامة.
وتثور المشاكل الطائفية بسبب نزاعات على بناء الكنائس أو تغيير الديانة أو العلاقات بين الرجال والنساء أو حدود الاراضي الزراعية أو أراضي البناء.
ويُعتقد ان المسيحيين يشكلون حوالي عشرة بالمئة من سكان مصر ويعيشون بشكل عام في حالة وئام مع باقي السكان من الاغلبية المسلمة.
- آخر تحديث :
التعليقات