الأمم المتحدة: تلقى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ومبعوثه الى ميانمار التماسا وقعه 670 ألف شخص حول العالم يطالبهما بالضغط على الحكام العسكريين في ميانمار لاطلاق سراح كافة السجناء السياسيين.

ويطالب الالتماس بان ومبعوثه الخاص الى ميانمار ابراهيم جمبري بتأمين الافراج عن أونج سان سو كي زعيمة المعارضة الديمقراطية في البلاد التي كانت معروفة سابقة باسم بورما ومسجونين سياسيين اخرين.

وتواجه سو كي حاليا المحاكمة لاتهامها بخرق شروط اقامتها الجبرية.

وأكدت ميشيل مونتاس المتحدثة باسم الامم المتحدة يوم الثلاثاء أن جمبري تسلم الالتماس.

وقال الالتماس quot;اطلاق سراح كافة السجناء السياسيين هو الخطوة الاولى والاهم نحو الحرية والديمقراطية في بورما... نحن الموقعون أدناه نطالب بان كي مون الامين العام للامم المتحدة بأن يولي أولوية شخصية للافراج عن كافة السجناء السياسيين في بورماquot;.

وقال المنظمون للالتماس ومن بينهم سجناء سياسيون سابقون وناشطو حقوق انسان ان أكثر من 670 ألف توقيع تم جمعهم من 220 دولة واقليم.

ومن بين الناشطين البورميين الذين نظموا للالتماس كل من خين أومار نائبة رئيس اتحاد النساء البورميات والسجناء السابقون تيت ناينغ وأونغ دين.

وتحتجز ميانمار 2100 مسجون سياسي ومنذ أكتوبر تشرين الاول حكم على 350 مسجونا بأحكام وصلت الى 104 سنة وذلك حسب ما أورد بيان أصدرته جمهورية التشيك التي ساعدت على نشر الالتماس.

ومن بين الشخصيات البارزة التي وقعت على الالتماس الرئيس التشيكي السابق فاتسلاف هافل الذي قضى عدة سنوات في السجن بسبب نشاطاته كمنشق معاد للشيوعية.

ومن المقرر أن تستأنف في 26 يونيو حزيران محاكمة سو كي والامريكي جون يتاو الذي اعتبرت السلطات زيارته بلا دعوة لمنزلها الشهر الماضي خرقا لشروط اقامتها الجبرية. وتواجه سو كي عقوبة تصل الى خمس سنوات في السجن اذا ما أدينت بالتهمة الموجهة اليها.

وينوي بان زيارة ميانمار الشهر المقبل ليطالب شخصيا الجنرالات الحاكمين بحفظ وعودهم بالتحول الى الديمقراطية.