فيينا: قال دبلوماسيون غربيون ان المجلس العسكري الحاكم في ميانمار دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الي زيارة البلاد في اوائل يوليو تموز.

واضاف الدبلوماسيون -الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم- أن كي مون قلق من ان حكومة ميانمار (بورما السابقة) قد تستخدم مثل هذه الزيارة لاغراض دعائية.

وقال أحد الدبلوماسيين quot;كي مون لا يريد ان ينظر الى زيارته على انها تعطي أي نوع من الشرعية لمحاكمة اونج سان سو كيquot; في اشارة الى زعيمة المعارضة المطالبة بالديمقراطية في ميانمار والمسجونة حاليا.

وتحاكم سو كي حاليا لاتهامها بانتهاك شروط اقامتها الجبرية. واعتقلت لاكثر من 13 شهرا في الاشهر التسعة عشر الماضية.

وقالت متحدثة باسم الامين العام للامم المتحدة ان كي مون لم يتخذ قرارا نهائيا بشان هل يزور ميانمار.

وتلقى كي مون ومبعوثه الخاص الي ميانمار ابراهيم جمباري التماسا وقعه اكثر من 670 ألف شخص في انحاء العالم يحث الامين العام على جعل اطلاق سراح سو كي وأكثر من 2000 سجين سياسي في ميانمار أولوية شخصية له.

وبين الشخصيات العالمية الموقعة على الالتماس الرئيس التشيكي السابق فاتسلاف هافل الذي قضى عدة سنوات في السجن بسبب انشطته السياسية كمنشق معارض للشيوعية.