بيشاور: اكد الجيش الباكستاني اليوم الاثنين انه دخل في quot;المرحلة الاخيرةquot; من عملياته في وادي سوات (شمال-غرب)، في وقت احتدمت فيه المعارك بين جنوده والمتمردين في المناطق القبلية في شمال غرب باكستان على الحدود مع افغانستان.
وقبل 10 ايام فتح الجيش الباكستاني الذي شن هجوما في نهاية نيسان/ابريل على حركة طالبان في وادي سوات (شمال)، جبهة اخرى في المناطق القبلية تستهدف خصوصا جنوب وزيرستان معقل زعيم طالبان بيت الله محسود.
وقال المتحدث بأسم الجيش الباكستاني الجنرال اطهر عباس في مؤتمر صحافي في اسلام آباد ان quot;القوات الامنية في المرحلة الاخيرة من عملية ابادة الارهابيين في وادي سواتquot; دون اعطاء المزيد من التوضيحات.
ولم يؤكد المتحدث المعلومات التي تحدثت عن اصابة قائد طالبان في سوات الملا فضل الله في المعارك، مشيرا الى انه مجرد quot;احتمال لكننا لانملك معلومات تؤكدهquot;.
وفي شرق وادي سوات في مقاطعة شانغلا، قتل شرطيان واصيب ثلاثة اخرين بجروح في تفجير انتحاري بشاحنة مفخخة فوق احد الجسور حسبما صرح قائد الشرطة والي خان لفرانس برس .
وفي الوقت نفسه استمرت المعارك في المناطق القبلية المضطربة حيث قتل 13 متمردا حسبما افاد مراسلون محليون.
وصرح مسؤول امني طالبا عدم كشف اسمه ان quot;صواريخ اطلقت من موقع غير محدد سقطت مساء الاحد على مواقع قوات الامن في مناطق شمال وجنوب وزيرستانquot;.
ولم يؤد ذلك الى سقوط قتلى في صفوف العسكريين لكن احد الصواريخ سقط على منزل واصاب ثمانية مدنيين من اسرة واحدة في ميرنشاه كبرى مدن شمال وزيرستان.
في المقابل قصفت طائرات الجيش الاثنين اربع قرى في جنوب وزيرستان تعد معاقل لشبكة بيت الله محسود.
وقال مسؤول امني محلي ان quot;11 متمردا قتلوا واصيب اربعة في بلدة كانيغورام عندما قصفت طائرات مخيم مسؤول قبلي محلي كان يستخدمه متمردونquot;.
وعند تخوم اقليمي شمال وجنوب وزيرستان قصف الجيش منزل قائد محلي لطالبان ما ادى الى مقتل اربعة اشخاص بينهم امرأتان واصابة ثمانية بجروح حسب ما اعلن ضابط الشرطة امان الله وزير.
واوضح ان quot;طائرات قصفت منزل (احد قادة طالبان) جلال افغاني. وبحسب معلوماتي كان متمردون يستخدمونهquot;.
واكد مسؤول في اجهزة الاستخبارات مقره ميرنشاه سقوط اربعة قتلى.
ولم يتسن التأكد من هذه الحصيلة من اي مصدر مستقل.
ومن جانب آخر،اكد الجيش الباكستاني مقتل 1500 من المتمردين فيما فقد 128 عنصرا من جنوده في المعارك منذ نهاية نيسان/ابريل الماضي.
ولم تؤكد مصادر مستقلة هذه الارقام.
التعليقات