صنعاء: أكد المتحدث بإسم الحكومة اليمنية الثلاثاء أن السلطات تجري تحقيقات مع أكثر من أربعين شخصا في قضية إختطاف تسعة أجانب وقتل ثلاث نساء منهم، دون أن يؤكد المعلومات التي اشارت الى ان المخطوفين الستة المتبقين ما يزالون على قيد الحياة. وقال وزير الاعلام حسن اللوزي للصحافيين ان quot;التحقيقات لا زالت جارية مع اكثر من 40 شخصا، ونتمنى ان يكونوا احياءquot; في اشارة الى الرهائن، وهم خمسة المان وبريطاني.

وذكر الوزير انه quot;تم التحقيق مع اكثر من اربعين شخصا، وبينهم متهمان رئيسيان في عملية الخطفquot;. وقال ان quot;هذين الشخصين هما من قاما بالابلاغ عن الاختطاف وقت حدوثه وظلا فارين الى ان سلما الى السلطةquot;.

وكان مصدر قبلي يمني قريب من المتمردين الزيديين في شمال البلاد قال الاثنين ان الرهائن الاجانب الستة المختطفين في اليمن احياء وسلموا الى احد قادة التمرد الحوثي. الا ان متحدثا باسم المتمردين نفى تسلم الرهائن وقال ان quot;هذه المعلومات لا اساس لها من الصحةquot;.

وقبل حوالى 11 يوما، خطف سبعة المان، هم ثلاثة اطفال تتراوح اعمارهم بين 2 و4 اعوام ورجل وامرأته وممرضتان، بالاضافة الى بريطاني وكورية جنوبية في منطقة جبلية في محافظة صعدة (270 كلم شمال غرب صنعاء).

وفي 15 حزيران/يونيو، اكدت صنعاء مقتل اثنتين من الرهائن الالمان والمواطنة الكورية الجنوبية، مشيرة الى ان الجثث الثلاث عثر عليها في منطقة نشور في محافظة صعدة التي تعتبر معقلا للتمرد الزيدي. ولم تتبن اية جهة خطف الاجانب التسعة، الا ان صنعاء اتهمت المتمردين الزيديين بقيادة عبد الملك الحوثي بالوقوف وراء عملية الخطف، وهو ما سارعت حركة التمرد الى نفيه.