الجزائر: قال وزير الداخلية الجزائري نور الدين يزيد زرهوني اليوم الخميس إن عدد quot;الإرهابيينquot; في بلاده بات قليلا جدا.

وأوضح زرهوني في تعليقه على العملية الأخيرة التي أودت بحياة 18 دركيا في ولاية برج بوعريريج شرق البلاد الاسبوع الماضي، ان الاعتداءات quot;الإرهابيةquot; الأخيرة quot;استهدفت مناطق هادئة من أجل التضليل (...) ووقعت في أماكن معروفة عادة بغياب كلي للنشاطات الإرهابية، في حين هناك تراجع في المناطق التي اعتدنا فيها على مثل هذه الأعمال الإرهابيةquot;.

وأضاف quot;أعتقد أن الإرهابيين قد حاولوا القيام بعمل تضليلي في مناطق معروفة بهدوئها (...) والضغط ما فتئ يشتدّ على الإرهابيين الذين لا يزالون ينشطونquot;.
وشدّد زرهوني على أن المسلحين quot;هم اليوم في أعداد قليلة جدا جراء الضربات التي يتلقونها باستمرار في إطار مكافحة الإرهابquot;، مؤكدا أنquot;وتيرة هذه المكافحة قد ارتفعت من خلال تسخير مزيد من الإمكانيات والالتزام من قبل الجيش الوطني الشعبي فضلا عن الشرطة والدرك الوطنيquot;.

وكان زرهوني جدّد تمسّكه بمواصلة محاربة فلول الجماعات quot;الارهابيةquot; حتى يتم القضاء عليها بصفة نهائية.
وقال في تصريح لاذاعة الجزائر الدولية اليوم الخميس ان العمليات quot;الارهابيةquot; التي شهدتها البلاد مؤخرا هي دليل على حالة اليأس التى تعيشها جماعات quot;الارهابquot;.

وكان 18 فردا من جنود الدرك الوطني بالاضافة الى مدني واحد قتلوا فى عملية ارهابية بولاية برج بوعريريج الاسبوع الماضي، كما قتل خمسة من عناصر الحرس البلدي في كمين مسلح بولاية خنشلة قبل بضعة أيام.
ولفت زرهوني الى ان العمليات quot;الارهابيةquot; التي وقعت في بعض الولايات شرق الجزائر مؤخرا، quot;كانت نتيجة طبيعية للحصار الذي تعيشه فلول الارهاب بسبب تضييق الخناق عليها ومحاصرتها من جانب قوات الجيش والامن الوطنى والشرطةquot;.
وأشار الى أن عناصر هذه الجماعات تعاني وضعا يائسا لافتقادها التنسيق والاتصال بين عناصرها، مؤكدا استمرار قوات الامن في مكافحة فلول هذه الجماعات حتى يتم القضاء عليها.