رام الله:
إلتقى الوفد الامني المصري اليوم بأمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبدالرحيم في إطار الجهود المصرية لإنجاح الحوار الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس والذي من المقرر له ان يبدأ في 25 من الشهر الجاري لانهاء الانقسام والتوتر القائم بين الحركتين. وقال امين عام الرئاسة في بيان عقب اللقاء انه quot;ليس لدى الرئيس اي شرط على الحوار سوى انهاء الانقسام لفك العزلة عن قطاع غزة ليتسنى الذهاب الى انتخابات رئاسية وتشريعية ولبناء الاجهزة الأمنية الفلسطينية على أسس مهنيةquot;.

وقال quot;ان الاجماع الدولي في الوقت الحاضر منصب على وقف الاستيطان بشكل كامل وعلى حل الدولتين لكن الجانب الإسرائيلي يتذرع بالانقسام الفلسطيني للتهرب من تنفيذ التزاماتهquot;. وتابع عبدالرحيم quot;لقد نفذنا جميع الالتزامات المطلوبة منا ويبقى على الجانب الاسرائيلي ان ينفذ التزاماته حتى نبدأ مفاوضات جادة وبسقف زمني محدد لتنفيذ حل الدولتينquot; مضيفا quot;ومن هنا فان استمرار الانقسام يشكل ذريعة لحكومة اليمين في اسرائيل للتهرب من الالتزامات الدولية التي لا بد أن تنفذهاquot;. واثنى امين عام الرئاسة على الدور المصري الذي تقوم به مصر لانهاء الانقسام واعادة الوحدة الى صفوف الفلسطينيين.

ومن المقرر ان يلتقي يوم غد في مدينة رام الله الوفد المصري بالرئيس الفلسطيني محمود عباس وبرئيس الوزراء سلام فياض وبقيادات فلسطينية اخرى. وكان الوفد المصري قد التقى اليوم بمسؤولين من حركتي فتح وحماس.