رام الله : قال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز دويك اليوم ان اللقاءات التي اجراها الوفد الامني المصري مع قادة من حركة حماس في رام الله كانت quot;ايجابيةquot;.
واضاف دويك في مقابلة مع وكالة محلية هنا ان quot;الامور تتجه نحو حلحلة العقبات نحو تحقيق المصالحة الوطنية quot;مؤكدا ان اجواء ايجابية سادت اللقاء الذي اجرته حركة (حماس) مع الوفد المصري في رام الله.

واوضح ان نتائج اللقاءات تشير الى ان الامور تتجه نحو الحلحلة وان الامر مرهون على المسؤولين في السلطة والاستجابة فيما يتعلق بملف الاعتقالات السياسية.
وعن المقترح المصري الذي طرح امام الفصائل في رام الله لرأب الصدع قال الدويك ان quot;هناك افكارا توافق عليها المصريون مع قادة الفصائل في دمشق وتم طرحها لتطوير الافكار لانهاء الانقسام quot;.
من جانبها اكدت حركة (فتح) على انها تدرس المقترح المصري من اجل التوصل الى اتفاق مصالحة مؤكدة رفضها الشروط المسبقة للبدء بالحوار.

وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اكد خلال لقائه مع الوفد المصري يوم امس في رام الله على عدم وجود شروط مسبقة من جهته لاستمرار الحوار وانه يتطلع الى انهاء الحصار واعادة اعمار قطاع غزه.

كما شدد الرئيس على ان المصالحة الفلسطينية هي ضرورة وطنية ملحة وواجب على الجميع لا يجوز تأجيله موضحا quot;ان المصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني لا بد ان تكون فوق كل اعتبار وفوق التنظيمات والاشخاص والمصالح الضيقةquot;.
واشار الى ان الجهد المصري بقرار من الجامعة العربية لا بديل عنه معربا عن امله في ان تفضي الجهود المصرية الى تحقيق الوحدة الوطنية واجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في موعدها.

وكانت مصادر فلسطينية ذكرت ان الوفد المصري قدم ورقة تتضمن رؤية وافكارا جديدة للتوصل الى حلول للقضايا المعلقة وان الفصائل ستجيب عليها خلال الايام المقبلة بعد دراستها دون الافصاح عن بنودها