برازافيل:ارتفعت اصوات عدة السبت منتقدة البطاقة الانتخابية المستخدمة في الانتخابات الرئاسية الاحد في الكونغو، فيما اكدت اللجنة الوطنية لتنظيم الانتخابات انها لن تؤثر على الناخبين. وقال هنري بوكا رئيس اللجنة الوطنية لتنظيم الانتخابات في تصريح لوكالة فرانس برس، ان الناخبين quot;لن يتأثرواquot;، لأن quot;شروط الشفافية والطابع الحر للانتخابات قد توافرتquot;.

وتحتج المعارضة على اللجنة الوطنية لتنظيم الانتخابات.

واضاف بوكا ان الكونغوليين quot;يستطيعون الذهاب للتصويت مطمئنين. فصوتهم سيذهب الى المرشحquot; الذي يختارونه، موضحا ان quot;القسم الاكبر من بطاقات الناخبينquot; قد وزع امس عشية الدورة الاولى.

وسئل بوكا عن البطاقة الانتخابية التي شككت فيها المعارضة والمجتمع المدني والدوائر الدبلوماسية، فقال ان quot;القسم الاكبر من اللوائح الانتخابية صحيحquot;.

وتفيد الارقام الرسمية، ان 2,2 مليوني ناخب من اصل عدد السكان البالغ 3,6 ملايين نسمة، قد دعيوا الى اختيار رئيسهم من بين 13 مرشحاquot;.

ودعا الزعيم الكونغولي المتمرد السابق فريدريك بينتسامو الى مقاطعة الانتخابات الرئاسية quot;السيئة التنظيمquot; كما قال.

واضاف ان quot;ما سيحصل غدا (الاحد) ليس انتخابات ... والافضل ان يلازم ناشطونا منازلهمquot;.

وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس، اعرب رئيس وفد المفوضية الاوروبية في الكونغو، السفير ميغيل امادو، عن quot;قلقه الكبيرquot; من البطاقة الانتخابية. وقال quot;آمل في الحصول على تفسير حول الطريقة المستخدمة للتوصل الى الرقم 2,2 مليون ناخب. ولم احصل على جواب شاف حتى الانquot;.