باتومي: شاركت قطعة حربية أميركية اليوم الاربعاء في مناورات مع سفن جورجية في البحر الاسود، هي الاولى من نوعها منذ النزاع العسكري بين جورجيا وروسيا في الصيف الفائت. وصعد عناصر من خفر السواحل الجورجيين الى متن السفينة quot;يو اس اس ستاوتquot; لاجراء تدريبات من المقرر ان تحصل بين ميناءي بوتي وباتومي، حيث رست السفينة الأميركية منذ الثلاثاء.

وقال مسؤول أميركي ان المناورات في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة التي تهدد بتفاقم التوتر مع روسيا، تهدف الى تعزيز الامن البحري. وقال قائد السفينة الأميركية مارك اوبرلي لصحافيين على متن السفينة ان quot;التدريبات تهدف الى تحسين التعاون بين البلدين. الهدف النهائي هو تحسين الامن البحريquot;. واضاف quot;هناك ايضا طابع رمزي: ان اقامة صداقة تحسن دائما العلاقاتquot;.

وتشمل هذه المناورات تدريبات على مكافحة الحرائق والقبض على سفن عدوة، وفق المسؤول الأميركي. ومن المقرر ان تغادر quot;يو اس اس ستاوتquot; باتومي في 17 تموز/يوليو متوجهة الى بوتي حيث ستبقى حتى 19 منه.

وسبق ان رست سفن حربية أميركية في شكل منتظم في باتومي ابان الحرب الروسية الجورجية في اب/اغسطس 2008 في جمهورية اوسيتيا الجنوبية الجورجية الانفصالية، لكنها المرة الاولى تقوم الولايات المتحدة وحليفتها جورجيا بتدريبات مشتركة. وانتقدت روسيا مرارا الولايات المتحدة لاستخدامها سفنا حربية بهدف نقل المساعدات الى جورجيا، وتساءلت عما يدفع واشنطن الى القيام بزيارات مماثلة لمنطقة يسيطر عليها تقليديا الاسطول الروسي للبحر الاسود.