لندن: استؤنفت المفاوضات لحل أزمة هندوراس في كوستاريكا باقتراح إعادة مانويل سيلايا إلى رئاسة حكومة مصالحة وطنية. واقترح رئيس كوستاريكا أوسكار آرياس إجراء انتخابات مبكرة، وإصدار عفو. وكانت الحكومة الانتقالية قد أعلنت أنها لا ترغب في عودة سيلايا إلى الحكم.

وأوضح أحد أعضاء وفد الحكومة الانتقالية المفاوض قائلا لوكالة رويترز إن هذا الوفد لا يملك الصلاحيات الكافية للاستجابة إلى مطالب سيلايا. وقال الرئيس المخلوع من جانبه إنه لن يعمل مع من قادوا الانقلاب ضده.

كما توعد رئيس هندوراس المخلوع بالعودة الى بلاده سواء تم التوصل الى اتفاق لانهاء الازمة السياسية ام لا.

وكانت زوجة سيلايا قد قالت فيما قبل إن منتصف ليل السبت هو الموعد النهائي للوصول الى اتفاق في المحادثات التي تجري في كوستاريكا بين الفرقاء السياسيين.

وكان الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز قال في وقت سابق ان سيلايا سيعود الى بلاده quot;في غضون الساعات القادمةquot;.

وتعهدت الحكومة الانتقالية باعتقال سيلايا في حال عودته، وكانت قد منعت محاولته للعودة في 5 يوليو الجاري.

وكانت هيومارا كاسترو، زوجة سيلايا، قالت ان شروط عودة زوجها مناسبة الان وان المحادثات quot;لا يمكن ان تستمر لثلاثة او اربعة اشهرquot;. وقالت: quot;لقد استنفدت كل السبل الدبلوماسية تقريبا، ونأمل ان يصدر قرارquot; يوم الأحد.

وقال الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز ان quot;سيلايا سيدخل الى هندوراس، ولنرى ماذا ستفعله الغوريللاتquot;، مشيرا الى زعماء الانقلاب.

وكان شافيز يتحدث في لاباس بعد محادثاته مع الرئيس البوليفي ايفو موراليس والاكوادوري رافاييل كوريا ورئيس باراجواي فرناندو لوجو.

الا ان الصحفيين في نيكاراجوا، حيث يقيم سيلايا، قالوا انه لا يزال في العاصمة ماناجوا وليس هناك ما يشير الى انه سيغادرها.

وكانت الولايات المتحدة قد حثت جيران هندوراس على دعم المحادثات التي تجري في كوستاريكا، وقال متحدث باسم الخارجية الامريكية انه quot;لا يتعين على اي من بلاد المنطقة ان يشجع على عمل قد يزيد مخاطر اندلاع عنف في هندوراسquot;.

وكان سيلايا قد أبلغ التلفزيون الفنزويلي الخميس انه يستعد للعودة الى بلاده من نيكاراجوا المجاورة، وأضاف: quot;اخطط لعدة بدائلquot;.