لندن: قالت منظمة العفو الدولية اليوم الأربعاء إن السلطات السورية أفرجت عن زوجة معتقل في غوانتانامو تُدعى يسرى الحسين بعدما ظلت مسجونة بمعزل عن العالم الخارجي بلا تهمة أو محاكمة حوالي السنة.

وقالت العفو الدولية إنها كانت نظمت حملة quot;من أجل الإفراج عن المرأة ما لم توجه إليها تهمة جنائية معترف بها بعد القبض عليها في 31 يوليو/تموز 2008 على أيدي موظفين في أمن الدولة من منزلها في قرية العتيبة التي تبعد نحو 20 كيلومتراً إلى الشرق من دمشقquot;.

واضافت المنظمة أنها quot;لا تملك معلومات حتى الآن حول المعاملة التي تلقتها وطول فترة اعتقال يسرى والتي لم يُسمح لها بالاتصال بالعالم الخارجي ولم تعط السلطات السورية عائلتها أية معلومات حول مكان احتجازها أو أسباب اعتقالهاquot;.

ورجحت المنظمة احتمال أن يكون حبس يسرى الحسين quot;يعود إلى جهودها للاتصال بمنظمة دولية بشأن ظروف اعتقال زوجها جهاد دياب المحتجز لدى الولايات المتحدة في مركز الاعتقال في خليج غوانتانامو في كوبا دون تهمة أو محاكمة بصفة مقاتل عدو منذ أغسطس/آب 2002quot;.

وقالت منظمة العفو الدولية quot;إن المعتقلين في مراكز الاحتجاز والتحقيق السورية غالباً ما يُحتجزون بمعزل عن العالم الخارجي ما يسهِّل التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة اللذين يمارسان على نطاق واسع، ويتعرض من يشتبه بانتمائهم لجماعات إسلامية غير مرخص لها للاعتقال والاحتجاز التعسفي على نحو خاصquot;.