350 مراقباً دولياً في إنتخابات إقليم كردستان

بغداد: إنتهت عملية الإقتراع الخاص في الانتخابات البرلمانية والرئاسية بإقليم كردستان العراق بمشاركة 120 ألفا من عناصر الأمن والشرطة والسجناء والمرضى والكوادر الطبية داخل الإقليم، والمناطق ذات الأغلبية الكردية المنتشرة خارج الإقليم، قبل يومين من الانتخابات البرلمانية المقررة يوم غد السبت.

وذكرت وكالة quot;PUK mediaquot; الكردية للأنباء أن مفوضية الانتخابات أبدت ارتياحا لـ quot;حسن سير العمليةquot;، مؤكدة أن عملية الاقتراع الخاص quot;تمت على أكمل وجه وبمشاركة مراقبين دوليين أشادوا بأداء المفوضيةquot;.

ولم يتلق مكتب أربيل للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق أية شكاوى. كما لم تحدث خروقات ومخالفات من شأنها أن تؤثر في سير العملية الانتخابية أو صدقيتها، حسب مراقبين مستقلين.

ويذكر أن 24 قائمة تتنافس على شغل 111 مقعدا من مقاعد برلمان كردستان العراق، في حين يتنافس 5 مرشحين لشغل منصب رئيس الإقليم. ومن أبرز القوائم المشاركة في الانتخابات القائمة الكردستانية التي تضم الحزبيين الرئيسيين في الإقليم الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود بارزاني، والاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني، ولائحة quot;التجديد والإعمارquot; التي يترأسها برهم صالح القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، وقائمة quot;التغييرquot; برئاسة نوشروان مصطفى، نائب الأمين العام السابق للاتحاد الوطني الكردستاني الذي انشق عن طالباني قبل عامين.

كما تشارك أيضا قائمة quot;الخدمات والإصلاحquot; التي تضم 4 أحزاب سياسية هي الاتحاد الإسلامي الكردستاني، والجماعة الإسلامية، والحزب الاشتراكي الكردستاني، وحزب كادحي كردستان جناح قادر عزيز الذي انشق عن حزب كادحي كردستان، وقائمة quot;الحركة الإسلامية في كردستانquot;، وقائمة quot;العدالة الاجتماعية والحريةquot; وتضم 6 أحزاب يسارية من بينها الحزب الشيوعي الكردستاني.

ويؤكد العديد من المراقبين أن الحزبين الرئيسيين quot;الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستانيquot; قد تجاوزا خلافاتهما الكثيرة، واتفقا على دعم الرئيس الحالي للإقليم مسعود بارزاني لولاية ثانية.