تونس: أفاد مصدر قضائي في تونس مساء أن الصحافي الإسلامي التونسي عبد الله الزواري الذي دعت هيومن رايتس ووتش الى انهاء quot;نفيهquot; اصبح quot;حرا في حركاته وفي اختيار مكان اقامتهquot;. واوضح المصدر القضائي الرسمي ان الزواري الذي افرج عنه في كانون الاول/ديسمبر 2004 quot;ارغم على قضاء حكمه الاضافي حتى 15 تموز/يوليو 2009 عندما اصبح حرا في تحركاته وفي اختيار مكان اقامتهquot;. واضاف المصدر ان quot;التخوفات المعبر عنها (من هيومن رايتس ووتش) لا اساس لها ولا علاقة لها بالواقعquot;.

وجاء تصريح المصدر ردا على بيان منظمة الدفاع عن حقوق الانسان هيومن رايتس ووتش التي اعربت الاربعاء عن خشيتها من quot;تمديد جديد للنفي التعسفي الذي يتعرض له السجين السياسي السابقquot;.

واعتقل الزواري الصحافي في مجلة الفجر الاسبوعية الناطقة باسم حزب النهضة الاسلامي سنة 1991 وصدر بحقه حكم بالسجن 11 سنة في اطار محاكمة قياديي ذلك الحزب المحظور في تونس.

وافرج عنه في حزيران/يونيو 2002 لكن حكم عليه مجددا في تشرين الاول/اكتوبر 2003 بالسجن 13 شهرا بتهمة quot;عدم احترام المراقبة الاداريةquot; وهو حكم اضافي بخمس سنوات صدر بحقه.

وقالت هيومن رايتس ووتش انه تم تمديد المنفى الداخلي للسجين السابق في قرية معزولة بجنوب تونس بعيدا عن عائلته المقيمة في تونس العاصمة، quot;بشكل تعسفي بنحو 26 شهرا في حزيران/يونيو 2007quot;.

واعلنت ساره لياه وايتسن مديرة فرع الشرق الاوسط وشمال افريقيا في المنظمة ان quot;عبد الله الزواري ادين في محاكمة غير منصفة وقضى 11 سنة في السجن تلتها سبع سنوات حتى اليوم في المنفى داخل البلادquot;.