لاغوس:نددت منظمة نيجيرية للدفاع عن حقوق الانسان الجمعة بquot;الاعدام من دون محاكمةquot; للزعيم الاسلامي المتطرف محمد يوسف بعيد توقيفه اثر معارك بين متطرفين وقوات الامن.
وصرح رئيس رابطة حقوق الانسان شاماكي غاد بيتر لوكالة فرانس برس quot;ما كان الداعي لقتل شخص فور توقيفه؟ كان من الحري استجوابه لتفادي تكرار ما قد شهدناهquot;.

وتابع quot;كل المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان تندد بكل اشكال التصفية من دون محاكمةquot;.
وقتل 600 شخص على الاقل خلال مواجهات استمرت من الاحد الى الخميس بين اسلاميين متطرفين من مجموعة quot;بوكو حرامquot; (التربية الغربية حرام) التي يتزعمها محمد يوسف وقوات الامن في اربع ولايات في شمال نيجيريا.

ونددت رابطة حقوق الانسان بلجوء الحكومة الى العنف لقمع الاسلاميين، مشيرة الى احتمال سقوط قتلى بين المدنيين عن طريق الخطأ.
واوضح بيتر quot;من غير الممكن ان يتعرف الجنود الى الناشطين الحقيقيين. وذلك يعني بوضوح ان مدنيين قتلوا ايضاquot;.

وتابع quot;لقد سمعنا على سبيل المثال ان جنودا قتلوا اشخاصا كانوا يعودون الى مزارعهم لانهم اعتقدوا انهم من الناشطين. يجب ان تتوقف الحكومة عن اللجوء الى الجيش بدلا من الشرطة لمواجهة الشغب بين السكانquot;.
واشارت الشرطة ان محمد يوسف (39 عاما) قتل بينما كان يحاول الهرب بعيد اعتقاله من قبل الجيش في مايدوغوري (شمال شرق) حيث اوقعت المعارك المئات من القتلى بين صفوف المتمردين.