نيويورك: يغادر الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والوفد الرسمي المرافق له مطار جون أف كنيدي الدولي بمدينة نيويورك يوم الأحد متوجها الى مدينة واشنطن في الولايات المتحدة الأميركية وذلك في زيارة رسمية تستغرق يومين يجري خلالها مباحثات رسمية مع الرئيس باراك اوباما رئيس الولايات المتحدة الاميركية.

وكان الشيخ سالم العبد الله الجابر الصباح سفير الكويت لدى الولايات المتحدة صرح الجمعة ان quot;هذه الزيارة تأتي في سياق عملية التشاور المستمرة التي يضطلع بها قادة البلدين، وذلك نظرا للعلاقة المميزة التي تربط كل من دولة الكويت والولايات المتحدةquot;.

وأكد أن الجانبين يوليان هذه القمة أهمية كبرى نظرا للملفات المهمة التي سيتم بحثها، ومنها العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية. وبهذا الصدد تطرق السفير الكويتي إلى قضية المعتقلين الكويتيين في غوانتانامو الذين قال إنهم دائما في ذهن أمير البلاد، وعليه فإن قضيتهم ستكون في مقدمة المواضيع التي سيبحثها مع الرئيس أوباما.

وحول الملف العراقي أكد الشيخ سالم العبد الله الجابر الصباح أن quot;الكويت تربطها بالعراق علاقات جوار ومصالح مشتركة عدة أبرزها ترسيخ أمن واستقرار منطقة الخليج، وعليه فإن ما يحدث في العراق يؤثر على المنطقة وعلى دولة الكويت بشكل مباشرquot;.

وأضاف أن زيارة أمير الكويت، التي تأتي بعد أسبوع من زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى واشنطن quot;توفر فرصة ملائمة من أجل بحث التطورات الحاصلة في العراق ومناقشة ما يمكن أن يبذله الطرفان الكويتي والأميركي من جهود لتحقيق الهدف المنشود من قبل المجتمع الدولي، وهو التوصل إلى عراق آمن ومزدهرquot;.

وقال الشيخ سالم quot;كما أن هناك رغبة ليس من قبل الكويت وحسب وإنما من قبل الولايات المتحدة أيضا في أن يسارع العراق في تنفيذ ما عليه من التزامات، خصوصا فيما يتعلق بتنفيذ التزاماته الواردة في قرار مجلس الأمن رقم 833 بشأن الحدود بين الدولتينquot;.