العفو الدولية تدعو لكشف الحقائق في جورجيا

تسخينفالي: صرح رئيس أوسيتيا الجنوبية إدوارد كوكويتي خلال جسر تلفزيوني تم تنظيمه بين تسخينفالي وفلاديقوقاز وموسكو وبروكسل اليوم بأن السلطات الجورجية تعيق عودة الجورجيين الذين هجروا أوسيتيا الجنوبية خلال أحداث أغسطس من العام الماضي.

وأضاف أن أكبر استفزاز قامت به السلطات الجورجية تمثل في إخافة السكان الجورجيين في أوسيتيا الجنوبية لمنعهم من العودة. وعلى حد قوله، تشكل نقاط التفتيش التي أقامتها وزارة الأمن الجورجية على امتداد الحدود بين جورجيا وأوسيتيا الجنوبية العائق الأكبر أمام عودتهم.

ويذكر أن جورجيا كانت قد شنت ليلة الثامن من شهر أغسطس 2008 هجوما على أوسيتيا الجنوبية، وقصفت عاصمتها مدينة تسخينفالي بمختلف أنواع الأسلحة، مما أدى إلى إلحاق دمار هائل بالمدينة، ووقوع عدد كبير من الضحايا وسط السكان المدنيين.

وتدخلت روسيا لحماية السكان المدنيين الذين يحملون بأغلبهم الجنسية الروسية ، فأرسلت وحدات عسكرية، طردت القوات الجورجية من هذه الجمهورية بعد صراع دام خمسة أيام. وكانت روسيا قد اعترفت باستقلال أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية في أواخر أغسطس من العام الماضي مما دفع جورجيا إلى قطع العلاقات مع روسيا وإعتبار أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية quot;أراض محتلةquot;.