واشنطن: اتهمت هيئة رسمية اميركية الهند بعدم حماية الاقليتين المسيحية والمسلمة من الهجمات العنيفة التي تتعرضان اليها، وهو اتهام ردت عليه نيودلهي بالنفي.

ووضع تقرير اللجنة الاميركية للحريات الدينية الهند على لائحة الدول التي تراقبها، على اساس عجزها المفترض عن منع quot;التفاقم المقلق في اعمال العنف الطائفيةquot;.

واشار تقرير اللجنة السنوي الذي نشر الخميس الى هجمات في الهند حيث استهدفت عناصر من اغلبية الهندوس المسيحيين في ولاية اوريسا عام 2008 والمسلمين في غوجارات عام 2002.

وقال رئيس اللجنة لينارد ليو quot;من المخيب للامل الا تبذل الهند المتنوعة دينيا جهودا اكبر لحماية الاقليات الدينية التي تتعرض لهجماتquot;.

ويعين الرئيس الاميركي والكونغرس اعضاء اللجنة لكن توصياتها ليست ملزمة.

واعتبرت الهند التقرير quot;مؤسفاquot;. وصرح المتحدث باسم وزير الخارجية فيشنو براكاش ان الهند التي تضم 1,1 مليار نسمة هي مجتمع متعدد الاتنيات والاديانquot;، بحسب وكالة برس تراست اوف انديا الرسمية.

واضاف المتحدث quot;في حال حصلت تجاوزات، فانها تعالج في اطار القانون تحت العين الساهرة للقضاء ووسائل الاعلامquot;، موضحا ان quot;الدستور الهندي يضمن حرية المعتقد والمساواة في الفرص بين كل مواطنيهاquot;.

اما الدول الاخرى التي وردت على لائحة لجنة الحريات الدينية فهي افغانستان، وبيلاروس، وكوبا، ومصر، واندونيسيا، ولاوس،و روسيا، والصومال، وطاجيكستان، وتركيا، وفنزويلا.