كابول: انفجرت عبوة ناسفة في شمال افغانستان الهادىء عادة مما ادى الى مقتل ستة رجال شرطة بعد يومين من نصب كمين لعرقلة الانتخابات في الولاية نفسها، بحسب ما افادت به الحكومة الاحد. واعلنت وزارة الداخلية ان قنبلة موضوعة على جانب الطريق ادت الى مقتل قائد شرطة قوات الرد السريع في بغلان وخمسة شرطيين اخرين في منطقة كوك شينار بالقرب من مدينة بغلان السبت.

والخميس هاجم متمردون يشتبه بانهم ينتمون لحركة طالبان بغلان وقاموا بعمليات متعددة ادت الى مقتل 30 عنصرا منهم وشرطيين، اثناء الانتخابات الرئاسية الثانية في البلاد. وقال انذاك مسؤول اللجنة الانتخابية عزيزالله لودين، quot;اضطررنا لان نقول للشعب: انقذوا صناديق الاقتراع وانقذوا انفسكمquot;. وتقع ولاية بغلان على الطريق التي تربط بين كابول والشمال. وقد باتت ولاية قندز في الشمال خطرة جدا تماما كالطريق التي تعبر جنوب افغانستان.

وفي هذا الاطار، قتل ضابط في الجيش الافغاني وهو في طريق العودة من اجازته في قندهار (عاصمة طالبان سابقا في الجنوب)، بعد اطلاق النار عليه في منطقة شاش غو وسط افغانستان، وفقا لوزارة الدفاع. واضافت الوزارة ان اربعة متمردين قتلوا واعتقل ستة اخرون في ولاية قندهار في عملية للجيش الافغاني مدعوما من الولايات المتحدة.

من جهة اخرى، اشار مراقبو الانتخابات الى حالات تزوير اثناء العملية الانتخابية وقالوا ان الانتخابات لم تكن حرة في كل المناطق نظرا للترهيب والعنف الذي تعرض له المواطنون. وبعد ثماني سنوات من قلب نظام طالبان في افغانستان اثر اجتياح قادته الولايات المتحدة لا تزال حركة طالبان تنشط في البلاد، الا ان اعمال العنف بلغت مستويات قياسية مؤخرا.