الخرطوم: اعلنت الخرطوم اليوم رفضها دفع اي فدية لمسلحين قاموا امس باختطاف موظفين يعملان لصالح قوات حفظ السلام المشتركة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في اقليم دارفور غربي السودان. وقال المتحدث باسم الخارجية السودانية معاويه خالد عثمان للصحافيين quot;ان موقفنا ثابت ولن نتفاوض مع الخاطفين ولن نستجيب لضغوطهمquot; واصفا عملية الاختطاف بانها ارهابية.

وكشف عثمان عن تشكيل فريق من وزارة الخارجية والجيش والمخابرات والسلطات في اقليم دارفور لتقصي الحقائق لكشف ملابسات الحادث والعمل على تامين اطلاق سراح المختطفين.
وكانت قوات حفظ السلام اعلنت ان مسلحين مجهولين اختطفوا موظفين أجنبيين وهما رجل وامرأة يعملان مع القوات في مدنية (زالنجي) الغربية.
وافادت تقارير صحافية في الخرطوم ان الخاطفين طلبوا مبلغا ضخما يصل الى مليار جنيه سوداني مقابل الافراج عن الرهائن.

ويأتي حادث الخطف بعد أيام من تصريح مارتن قائد قوات حفظ السلام لوثر أجواي الذي انتهت مهمته للصحافيين ان اقليم دارفور لم يعد في حالة حرب.
ولا تزال امرأتان من منظمة جول الايرلندية رهن الاحتجاز بعدما خطفتا في أوائل يوليو الماضي اضافة الى عامل مساعدات آخر خطف بعد عملية اقتحام وقعت على بعد أميال قليلة من حدود دارفور مع دولة تشاد المجاورة في وقت سابق من الشهر الجاري.